أرشيف

تيسمسيلت : احتفالات ليلة الفاتح نوفمبر

أشرف والي ولاية تيسمسيلت السيد نحيلة لعرج على مراسم الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وهذا بحضور السادة رئيس المجلس الشعبي الولائي، نواب البرلمان بغرفتيه، السلطات العسكرية والأمنية، السلطات القضائية، الأمين العام للولاية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، الأسرة الثورية، إطارات الولاية، أعضاء المجلس الأعلى للشباب ممثلي شباب الولاية، المنظمات وفعاليات المجتمع المدني، وأسرة الإعلام.
وقد تميزت مراسم إحياء هذه الذكرى التي احتضنتها دار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بتنظيم معرض تاريخي متنوع، وإلقاء محاضرات تاريخية عرج من خلالها المحاضرين على المحطات البارزة في المسار النضالي للشعب الجزائري وتضحياته الجسام وصولا إلى اندلاع ثورة نوفمبر التي قدم فيها الشعب أرقى الصور والأمثلة في التضحية وحب الوطن والصمود في وجه الاستعمار إلى غاية استعادة الحرية والسيادة الوطنية في 05 جويلية 1962.
وفي كلمة للسيد والي الولاية أكد من خلالها أنه من واجب الأجيال المتعاقبة على الخصوص ممن لم يكتووا بنار الاستعمار أن يتفحصوا صور الماضي الأليم ليقفوا على الحقد الدفين الذي كانت فرنسا الاستعمارية تمارسه ضد شعب أعزل، مقدما تهانيه إلى ساكنة هذه الولاية المجاهدة ومن خلالها إلى كل الشعب الجزائري الأبي بأطيب التهاني وأصدق الأماني داعيا الله عزوجل أن يرحم الآباء والأجداد الذين ضحوا بالنفس والنفيس لأجل الحرية التي ننعم بها اليوم، مقدما التحية والإشادة والتقدير للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الحارس الأمين لأمن واستقرار الوطن، وإلى كافة أفراد أسلاك الأمن على تضحياتهم الجسام في القيام بمهامهم وفي خدمة الوطن، وسائلا المولى عزوجل أن يديم نعمة الأمن والأمان، وأن تبقى الجزائر شامخة أبية و عزيزة.
ليتوجه بعدها الوفد إلى ساحة لعقاب برقاع بوسط مدينة تيسمسيلت، حيث تم قراءة بيان أول نوفمبر من طرف المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية، ليرفع بعدها العلم الوطني في جو ساده الفخر والاعتزاز بالإنتماء للوطن الذي ضحى من أجل استرجاع سيادته الوطنية قوافل من الشهداء، تلاها وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق