وسط حضور جماهيري غفير، أسدل ليلة أمس بدار الثقافة برج بونعامة الستار عن الطبعة الرابعة للأيام الوطنية للكوميديا الساخرة التي نظمتها جمعية الونشريس للإبداع، تحت رعاية السيدة وزيرة الثقافة والفنون، والسيد والي ولاية تيسمسيلت، وبمساهمة بلدية برج بونعامة، بمشاركة سبع فرق مسرحية يمثلون سبع ولايات.
جرى حفل الختام بحضور السلطات المحلية، المدنية والأمنية، وغابت عنه مديرية الثقافة والفنون، بعد الاستماع للسلام الوطني تم عرض فيديو وثائقي عن نسخة هذا العام ليشرع في توزيع الجوائز على مختلف الفاعلين والمساهمين في هذه التظاهرة.
ليعتلي بعدها الركح أعضاء لجنة التحكيم برئاسة الممثل والمخرج محمد فري مهدي، والذي قرأ توصيات لجنته، ومما جاء فيها ضرورة توجه الفرق للتكوين من أجل الارتقاء بالفعل المسرحي، وكذا مطالبة الجهات الوصية بترسيم هذه الأيام كمهرجان وطني، بالإضافة لايجاد حل لقاعة العروض والتي لا تستوعب الجماهير نظرا لصغرها.
ليشرع بعدها في إعلان الفائزين، حيث افتك عرض البطل لجمعية نافذة المواهب الثقافية لولاية تيارت جائزة لجنة التحكيم، فيما عادت جائزة الونشريس الذهبي للجمعية الثقافية ثيرقوا لولاية تيزي وزو عن عرضها بعنوان ” حسان وفروجة “، فيما افتكت جمعية الشعلة للمسرح والسينما لولاية بومرداس جائزة الونشريس الفضي عن العرض الذي قدمته بعنوان ” الطوفان “، فيما عادت جائزة الونشريس البرونزي لتعاونية المسرح والحرف لولاية سيدي بلعباس عن عرضها بعنوان ” الكاستينغ “، أما جائزة السلطان لأحسن أداء رجالي فقد كانت من نصيب المثثل عبد القادر، من الجمعية الثقافية ثيرقوا، عند دوره في مسرحية حسان وفروجة، وشاركته البطولة الممثلة سامية بوعسيلة والتي تحصلت بدورها على جائزة السلطانة لأحسن ممثلة.
الملفت خلال هذه التظاهرة حول الحضور القياسي للجماهير طيلة فعاليات الأيام، وهوما ما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حل لقاعة العروض حتى تصبح تستوعب أكبر عدد من المتفرجين.
