تتواصل معاناة سكان حي امحمد قادوس الواقع على مستوى بلدية برج بونعامة بولاية تيسمسيلت، والذي يعتبر من أكبر وأقدم الأحياء بالبلدية، مع جملة من النقائص التي عكرت صفو حياتهم وعقدت يومياتهم، مما أحدث لديهم استياء كبيرا، أجبرهم على رفع جملة من المطالب إلى الجهات المعنية، حيث أوضح سكان الحي أنهم طالما انتظروا إلتفاتة جادة ومسؤولة من قبل السلطات المعنية، إلى مطالبهم لتحسين ظروفهم المعيشية.
وأضحى مشكل تدهور الطرقات يؤرق قاطني الحي كثيرا، حيث تتحول مع أولى زخات المطر إلى برك مائية ممزوجة بالأوحال، ما جعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات، دون نسيان الأطفال المتمدرسين الذين يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى مدارسهم والعكس، مع العلم أن هذه الأخيرة لم تعرف أي تهيئة رغم الشكاوى التي رفعها السكان إلى المنتخبين المحليين المتعاقبين على البلدية، إلا أنهم لم يكلفوا نفسهم عناء تهيئة طرقات الحي.
وإلى ذلك يطرح السكان إشكالية انعدام الإنارة العمومية، حيث أكد القاطنون بالحي على أن غيابها جعلهم يعيشون في عزلة وخوف دائمين، بسبب الظلام الحالك الذي يطبع حيهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.
وفي هذا المقام يناشد سكان الحي والي الولاية بالتدخل العاجل من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني قاطنوه الكثير من المشاكل رغم الوعود المقدمة لهم في الكثير من المرات.
