جامعة باتنة تفتح آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الجزائرية التركية

‏احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة1 مساء اليوم، فعاليات الملتقى الدولي الرابع حول الموروث الجزائري- العثماني المشترك، وجاءت هذه المناسبة تحت شعار ” على خطى بيري رايس وتاريخ الجزائر في القرن 16 من خلال كتاب البحرية “. ومن خلال هذا الملتقى قرب أكثر المشهد الاخوي منذ القديم بين الشعبين وتاريخهما المشترك وأواسر التعاون في شتى المجالات.
أين افتتح مدير جامعة باتنة1، ضيف عبد السلام التظاهرة بالترحيب بالضيوف الكرام رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة السيد عبد المجيد شيخي، حيث قام هذا الاخير بشرح كل مايتعلق بالتاريخ المشترك بين الشعبين بواسطة خرائط ومخطوطات وارشيف ثري من خلال المعرض الخاص بهذه المناسبة ليتم بعدها تبادل الهدايا بين السلطات الممثلة في والي الولاية وكل من رئيس المجلس الشعبي الولائي والبلدي إضافة إلى المنتسبين إلى الجامعة والوفود الحاضرة.
كما حضر من الجانب التركي كلا من رئيس جامعة اسطنبول ومدير الارشيف بدولة تركيا، بالإضافة إلى ثلة من الكتاب والمؤرخين الاتراك، وايضا حضور ممثلي عن وزارة الداخلية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة الثقافة.
الجدير بالذكر أن الملتقى الدولي من تنظيم المديرية العامة للأرشيف الوطني ومركز المحفوظات الوطنية بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما عرفت مشاركة أساتذة ومؤرخون جزائريين إلى جانب أساتذة من دول تركيا، ايطاليا وألبانيا.