مجتمـع

جمعية أحبة الخير تساند المحتاجين في أزمة كورونا

أصبح للجمعيات الخيرية دور فعال في المجتمع الجزائري، نظرا لظهور روح التطوع والمساعدة لدى الجزائريين، ما يعبر عن قيمة الدور الفعال الذي تقوم به ويظهر ذلك من خلال النتائج التي تحصلوا عليها، حيث تجدهم بمجرد سماع خبر وجود شخص معوز أو فقير أو مريض بحاجة إلى الأموال من أجل العلاج يسارعون للإتصال بالجمعية بهدف مساعدتهم، وأحبة الخير هي إحدى الجمعيات الناشطة في جزائر العاصمة، أعضاؤها شباب متطوعون، خاطروا بحياتهم في سبيل المحتاج، وساهمت الجمعية بدورها البارز في قفة الأزمة لوباء كورونا، وإختلفت المساعدات التي تقدمها جمعية أحبة الخير، بين تقديم الأموال للمرضى أو قفة رمضان و قفة الأزمة، حيث قامت جمعية أحبة الخير اليوم، بتوزيع 18قفة على العائلات المحتاجة من مختلف مناطق العاصمة، وغيرها من المساعدات، أين تجدهم بمجرد إقتراب شهر رمضان يقومون بحملات ونشر مطويات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وعبر المحلات التجارية الكبرى، تحث المحسنين على التصدق وإلزامية مساعدة المحتاجين، ناهيك عن الأفرشة والألبسة خلال فصل الشتاء المعروف ببرودته وقساوة طقسه، كما صرحت رئيسة الجمعية إيمان مكيداش أن “المبادرات التي نقوم بها الجمعية هي من واجب كل شخص يحب الخير و يسعى إليه خاصة في هذه الأزمة، فالإنسانية يجدر أن تطغى على كل عضو في الجمعية حتى يتكافل لمد يد العون لأكبر عدد من العائلات المحتاجة”، فالكثير من المعوزين يفتقرون إلى أبسط الأشياء وعليه تسعى عديد الجمعيات عبر التراب الوطني إلى فعل الخير بإعتباره فعلا إنسانيا نبيلا عن طريق المحسنين،خاصة و أن أسوأ ما في العزل الإجباري هو ما تفرضه الكورونا على الأشخاص الذين يحصلون رزقهم يوما بيوم يتأثرون بشكل كبير وتستنزف مداخراتهم البسيطة إن وجدت و ثانيها بالطبع أن التجار و بوحي من شيطان مريد يستغلون الوضع لزيادة الأسعار بذريعة أن الله بارك في التجارة، والتجارة شطارة، بشكل أو بآخر يبدو أن كل منحنى يمر به العالم صعودا ونزولا،يطحن فيه الفقراء و يثري فيه الأغنياء، و يبقى دور الجمعيات الملجأ الوحيد لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق