نظمت جمعية “أمل” للتكفل بأطفال التوحد أمس،يوما تحسيسا بمناسبة اليوم العالمي للتوحد تحت شعار دور المختص في تأهيل أطفال التوحد ، وهذا بالمركز الثقافي الجديد لبلدية عين ولمان .
اليوم التحسيسي حضره دكاترة ومختصون ، وأساتذة جامعيون تم خلاله مناقشة آليات تأهيل أطفال التوحد ومناهج التكفل بهم ، من خلال تعداد البرامج البيداغوجية والعلمية ومدى اكتساب الطفل لمهارات معرفية تساعده في ادماجه داخل الوسط الإجتماعي ومقدرته على التواصل مع الآخرين كما أشار المختصون .
هذا وأوضحت ريمة بطاش ، أخصائية نفسانية في مركز “أمل” خلال تدخلها على العلاج التكاملي للطفل التوحدي وركزت على أهميته لتحقيق نتائج مرضية كما اقترحت بعض العلاجات لتكوين العلاج التكاملي .
فيما تطرقت شهرزاد بولهوشات ، هي الأخرى ، أخصائية أرطوفونية بمركز “أمل” لموضوع التكامل الحسي عند الطفل التوحدي في خطوة مباشرة نحو تأهيله .
محاور اليوم التحسيسي كانت ثرية ، حيث اقترح البروفيسور بكو الصديق- طبيب مختص في الأمراض العقلية للأطفال بالعاصمة ، موضوع مخطط للتكفل بأطفال التوحد على مستوى ولاية سطيف ، لتسهيل خارطة التكفل بشتى الحالات المرضية وفق برنامج صحي متكامل تحت مرافقة المختصين .
في هذا السياق شرح البروفيسور “تغليت صلاح الدين” -استاذ بكلية العلوم الإجتماعية بجامعة الهضاب سطيف- برنامج mia في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد من غير تأخر عقلي .
ليختم عطاف ميهوبي -أخصائي نفساني بولاية باتنة- مداخلته حول دور الأولياء في التكفل بأطفال التوحد
هذا وثمّن الحضور والأولياء مثل هكذا أيام تحسيسية ، والنصائح الطبية والنفسية التي تلقوها ، من شأنها أن ترافق العينة المرضية في بيئة تعليمية متوازنة نحو التكفل الأمثل والمبكر بأطفال التوحد بمدينة عين ولمان خاصة ، وولاية سطيف عامة .
اين يوجد مقرالجمعية بباتنة بالضبط وشكرا