أرشيف
حفل بهيج على شرف 271طالب أجنبي احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
في مبادرة هي الأولى من نوعها بجامعة سطيف
سطيف:أ.حداد
أقامت جامعة فرحات عباس بسطيف سهرة السبت الماضي بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم حفل بهيجا إحياء لذكرى مولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وذلك على شرف الطلبة الأجانب المنتسبين إلى مختلف الكليات والمعاهد المنظوين تحت سقف جامعة فرحات عباس بسطيف، حيث تم دعوتهم لمأدبة عشاء شاركهم فيها طاقم الجامعة من مدير الجامعة، مدير المدرسة العليا للأساتذة بالعلمة، عمداء الكليات، مدير ديوان الخدمات الجامعية ، الأمين العام للجامعة وعدد من الأساتذة الجامعيين، فيما حضره أيضا ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ويتعلق الأمر بالمفتش العام للإدارة السيد صابة محمد الشريف وكذا ممثل عن والي ولاية سطيف.
وقال مدير الجامعة البروفيسور عبد الكريم بن يعيش في كلمته التي ألقاها على الحضور أنه تم دعوة 271 طالب وطالبة من 22جنسية أجنبية منها 7 جنسيات عربية للمشاركة في هذا الحفل الذي يكتسي طابع ديني بامتياز خاصة جاء احياءا لذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، أين اعتنم الأخير السانحة لشرح رسالة الإسلام السمحة والقائمة على الاعتدال والوسطية واحترام الأديان الأخرى والتعايش معها مستلهما ذلك من سمو مقاصد الدعوة المحمدية، حيث قدم للحضور مقولات مشاهير العالم من غير المسلمين العرب في محمد صل الله عليه وسلم وخصاله، معبرا ذلك باللغتين العربية والأجنبية لتوسيع دائرة الفهم لدى ضيوف الجامعة من الطلبة الأجانب، الذين تجاوبوا بكل جوارحهم مع ما كان يسرده مدير الجامعة عليهم والذي رافقت مداخلته تصفيقات كبيرة من الحضور.
من جانبهم عبروا الطلبة المشاركون في هذا الحفل بلسان أحد زملائهم عن سعادتهم واعتزازهم بهذه المبادرة التي تزيد في تعزيز أواصل الأخوة والترابط بينهم وبين الجامعة، مشيدين بما تقدمه لهم الجامعة الجزائرية من تكوين وتكفل اجتماعي.
بعدها جاءت مداخلة للشيخ مراكشي إمام مسجد حي خلفون ببلدية عين أرنات بسطيف والذي عرج بمناقب سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
وقد نشط الحفل الفرقة الانشادية “التراث” التي امتعت الحضور بعديد الاناشيد والمدائح الدينية المتناسقة مع حجم الحدث وصاحبه.
وكان للطالبات الاجانب قبل الدخول إلى القاعة الشرفية محطة قصيرة لدى أحد الجدات التي جاءت خصيصا لأجل وضع الحناء على أيديهن باعتباره تقليد نشأ الجزائريون عليه منذ الصغر وهي المبادرة التي لقت استحسانا وأدخل البهجة في نفوس الطالبات الأجنبيات.