احتضن المتحف العمومي الوطني لمدينة سطيف وبالتنسيق مع جمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة مؤتمر صحفي نشطها رئيس الحكومة الأسبق السيد: مولود حمروش ، تحت عنوان الحريات في خدمة التنمية المستدامة، وكان استدراجا سياسيا أكثر منه فكريا في تبليغ وايصال رسالة التوعية للآخر مهما كانت العلاقة والرابطة التي ترتبط بالحريات وممارسة هذه الحريات ولما حصل خلل في إدارة الثقافة ومعظم الجمعيات والمنظمات التي لم تقم بدورها التنفيذي والصحيح ،فهي اعتبرها معضلة أدت لعدم النهوض بالتنمية في الجزائر ، وبذلك عدم قدرة منافسة الدول الأخرى ولم تدفع أيضا كلفة الخمول والتأخر لأن الجزائر غير قادرة على انتاج أبسط المواد ومن صناعة وحتى الإعلام ، فهي مستوردة من الدول الكبرى ، فإن التوقف عن ممارسة الحريات يذكر أنها أمر إرادي من قبل عزوف الشباب . وبالتالي التنمية مسعى وباعتبارها سياسة تعني الجميع من : المجتمع ، الدولة ، الحكومة ، وبالأخص المواطنين ، فهو يرى أن لابد من ممارسة الحريات فهي التي تبدع في الإقتصاد وتنشأ التراكم وتتحكم هذه الجوانب في الحياة اليومية ، وتساهم هذه الأخيرة في إبراز وتشكيل التنمية وهي المسؤولة عن تشكيل الهيكلة الإجتماعية والإقتصادية ، وفيما يخص الخبرة السياسية يضيف السيد حمروش هي المناسبة في التنمية المستدامة والضبط وتجنيد الناس وتؤثر في المجتمع ويدعو إلى الربط في المنظمات أو الجمعيات بين الحريات العامة والدور الذي تقوم به للصالح العام قبل الخاص وحسن تسيير الشؤون الداخلية للجمعيات وإتخاذ القرارات الصحيحة . وفي الختام تفضل السيد حمروش أن الجزائر ليست بعيدة عن التنمية المستدامة ، فقط لابد من القضاء على خصوصية الحريات وجعلها عامة لكل المواطنين فالحكم وتنفيذ قرارات الحكومة لن يكون شكلا سهلا ، بدون تدعيمات الجمعيات في التسيير والتخطيط وممارسة النشاطات وعدم إنحياز المواقف إتجاه السلطة . نفيسة بوخنوف
