أرشيف
حوار مع الممثل سيف الدين بندر لعب دور “أمين” في مسلسل “يما”

رمضان كريم سيف الدين، هل لك أن تقدم لنا شخصك للجمهور؟
بندر سيف الدين ممثل مسرحي و سينمائي، خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري،
تخصص نقد مسرحي وإخراج مسرحي، مثلت دور “أمين” في مسلسل “يما” والذي يعرض عبر الجزايرية وان.
ماهي أبرز الأعمال التي شاركت فيها ؟
شاركت في عدة أعمال تلفزيونية كمسلسل “ورد أسود” الموسم الماضي، كما كان لي دور ثنائي في فيلم “دزاير”
للمخرج مهدي تصابت، وشاركت بعدة مسرحيات في المعهد.
ما رأيك في دور الإبن أمين كأول مشاركة إلى جنب عمالقة الفن أمثال أجومي وبلباي؟
التمثيل مع أجومي ومليكة بلباي ذوو الخبرة الطويل أمر رائع، ممثلون منحوني طاقة أكبر كي أقدم أداء مميز، أنا أحاول أن أجتهد حتى أتمكن من اللحاق بمستواهم، ودور أمين كان منحصرا حول المشاكل التي يقوم بها والده، حيث
لم يكن لي الكثير من المنصات التمثيلية، لأن الدور سيتطور في الجزء الثاني من المسلسل في العام القادم بحول الله
هل إقتنعت بأدائك في لمسلسل يما ؟
في حقيقة الأمر كنت أستطيع أن أقدم أفضل من ذلك، رغم أن الدور بسيط إلا أن المخرج حاول أن يضع الممثل في دوره وأن
يقوم به كما هو دون زيادة أو نقصان .
حدثنا أكثر عن تجربتك وأنت تقف بجانب أسماء ضخمة بهذا المسلسل ؟؟
شعور جميل، و أكيد سعدت بوجودي بينهم، إكتشفت أن الممثل لعمري كعوان إنسان طيب ورائع
جدا، وحتى الممثلة مليكة بلباي إنسانة حنونة وسررت بالتعامل معهما، وهناك العديد من الشباب والتقنيين المتمكنين الذين كان لي شرف التعامل معهم.
الشبكة البرامجية عبر مختلف القنوات الجزائرية تلقى إنتقادات كبيرة، ما تعليقك على البرنامج الإجتماعي أحوال الناس؟
“أحوال الناس” يتضمن حبكة جيدة، في واقع جزائري إجتماعي، لكن أعتقد لو أن العمل تم إخراجه من أهل الإختصاص لكان
أحسن من ذلك، لأني حقيقة لم أرى يوما طبيبا يدرس، أو أستاذا يقود طائرة، لهذا إن لم يكن كل واحد في مكانه الصحيح لن
يكون العمل جيدا ولن يرضي المشاهد.
هل ترشح مسلسل يما كأفضل عمل رمضاني لنيل جائزة هلال رمضان ؟
هذا العام لا توجد أعمال كثيرة لتنافس مسلسل يما، وحسب وجهة نظري يمكن أن ينال الجائزة باقتدار .
ما رأيك في ظهور مواهب “التيك توك” على التلفزيون الجزائري، هل يتم انتقاء الممثلين عبر كاستينغ قد يميل إلى المحاباة “المعروفة”، أم أن زوايا المخرج تفتش عن وجوه جديدة ؟ أم أن هناك أمر آخر ؟
أريد أن أشير لأمر مهم جدا وهو أن الدولة الجزائرية تخصص أموالا طائلة لخريجي المعهد العالي للممثلين، حيث يتم تكوينهم بجدية،
يتميزون بطاقات ومؤهلات تأهلهم لتأدية كل الأدوار والمشاركة بقوة في مختلف الأعمال التلفزيونية، وبالعودة لسؤالك، أضحى كثير من المخرجين لا يهتمون بالأداء المميز، وإنما نسبة المشاهدات التي تحصدها الأعمال،
وبالنسبة للكاستينغ، للأسف لم يعد لكاستينغات اليوم أثر، وصار العمل يصنع سرا و خفية إلى وقت نهاية إنتاجه وتقديمه.
ما الحل، حسب إعتقادك؟
الحل هو أن مراجعة أساسيات التكوين، لكي ننتج ممثلين يؤدون دورهم ببراعة وإحتراف، وقبل ولوجهم لعالم التمثيل لابد من اجتياز كاستينغ في المعهد العالي للفنون.
في الأخير، ماذا تضيف ؟
أخيرا، أريد أن أطرح سؤالا لوزارة الثقافة، لماذا ترصدون أموالا ضخمة من أجل تدريس طلبة المعهد العالي للفنون ولا تمنح لهم فرص التمثيل ؟ لينتهي بهم المطاف في البيوت يشاهدون من لا يعرفون تعريفا حتى لمصطلح
التمثيل، وآمل في القريب العاجل أن يوضع كل في إختصاصه حتى نتمكن من رفع مستوى الفن في الجزائر، ونزيد من جودة ومحتوى مسلسلاتنا
تحرير : لبنى بوخليفة
تدقيق لغوي : حمزة شيبان