انطلقت، أمس الأول، بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، الدورة التكوينيــــة التاسعة و العاشرة، لفوجين من الأطباء العامون في مجال علاج و مرافقة مرضى السرطان، و هذا من أجل ضمان تكفل جيد و نوعي بالمرضى، و يدخل هذا في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان (2015-2019) الذي يعطي أهمية كبيرة للتكوين للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى .
هذه الدورة التكوينية تُعتبر استثنائية كونها ضمت فوجين من الأطباء و هي من بين سلسلة الدورات التكوينية الثمانيــــة (08) السابقة التي أُنتظمت في السنة الماضية مع حلول كل شهـــر، و كانت الدورات السابقة قد مست كل الأطباء العامون بمعدل 30 طبيبا في كل دورة من 5 ولايات هــي : سطيــف، بجايـــة، جيجــل، برج بوعريريج و المسيلة ، أما هذه الدورة فقد مست 60 طبيا من ذات الولايات .
يشــــــــــرف على تأطيـــر هــــــذه الدورة التكوينيـــــة التي تتواصــــــــــل إلى غايــــة 29 ديسمبر2016 أساتــــــــذة و مختصون في العــلاج الكيميائي، العلاج بالأشعــــة و الصحة الوقائيـــة، و هــــــذا نظــرا للدور الكبيــر و المهـــــــــم
الذي لا بد للطبيب العام أن يلعبه في الكشف المبكر عن المرض و مرافقة المريض .
للإشارة فإن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى تكوين الأطباء العامون في مجال وسائل الوقاية وتكثيف الكشف المبكر لهذا المرض، إضافة إلى السهر على مرافقة المريض الذي يكون قد استفاد من العلاج بأنواعه من طرف الطبيب العام العامل بأقرب وحدة صحية من مسكن المريض .
و يستفيد الأطباء في الفترة الصباحية من تكوين تطبيقي بمركز مكافحة السرطان في المصالح التالية :
– مصلحة العلاج الكيميائــي ،
– مصلحة العلاج الإشعاعي ،
– مصلحة الوقايــــــــــــــة .
أما في الفترة المسائية فيتلقى الأطباء تكوينا نظريا بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، حيث يتم تقديم محاضرة في علم الأوبئة و كذا محاضرة حول العلاج الكيميائي، و كذا محاضرة حول كيفية العلاج بالأشعة .
