قامت، أمس، جامعة محمد لمين دباغين-سطيف2، بإمضاء 09 اتفاقيات تعاون مع مديريات محلية وجمعيات ذات طابع وطني، وكذا إمضاء وتنصيب دار المقاولاتية مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بسطيف. وجاءت المبادرة تكريسا للانفتاح، واستمرارا في كسر الانطواء والعزلة، واستجابة للمجتمع، ورغبة في خدمة الطالب والمواطن، وأملا في المساهمة الفعالة في مسيرة البناء والتشييد. فالجامعة كمنتج للمعرفة وجب عليها التكامل مع مؤسسات المجتمع في شتى الميادين. فمع مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، يمكن فتح آفاق كبيرة لطلبة الجامعة وأساتذتها من أجل إنجاز بحوثهم وإجراء تربصاتهم الميدانية في إطار منظم ومؤطر من الجانبين، ومع مديرية الثقافة، تتسع الآفاق وتبنى جسور المعرفة، لتشرق علما نافعا وأفكارا بناءة، تنير دربا غزرت فيه الأفكار وتميعت فيه الآراء ومع ديوان مؤسسات الشباب، تصقل المواهب، وتوجه الطاقات، وتتكاثف الجهود خدمة للمجتمع المحلي.ومع المتحف الوطني العمومي، يحظى الموروث الثقافي المحلي بمكانته اللائقة، خاصة وان سطيف تعد رافدا تاريخيا قويا ، ومركزا ظل يشع حضارة على مر السنين. ومع متحف المجاهد ينحني العلم أمام تضحيات شهدائنا الأبرار، ويطوع لإبراز المناقب وإظهار الخصال، ومع مديرية البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال نطور القدرة على التحكم في المعلومة، وجعلها أكثر حداثة ونوعية، ومنه تتكيف جامعتنا مع متطلبات العصر. ومع الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية، يوضح كل ماهو غامض وتتم الإجابة على كل الأسئلة المبهمة لدى المواطن ومع شبكة ندى، يتباحث الجميع عن أهم وأنجع السبل، لحماية أطفالنا من كل الإنزلاقات والآفات الاجتماعية، وبتنصيب دار المقاولاتية في الحرم الجامعي، سيتم التركيز على تنمية الفكر المقاولاتي لدى الطالب الجامعي.
عز الدين ربيقة
