أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي يوم أمس على افتتاح البرنامج الثقافي لصالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، والذي يأتي تحت شعار “نقرأ لننتصر” بمقر قصر المعارض، الصنوبر البحري، الجزائر العاصمة. حضر الافتتاح رئيس المجلس الأعلى للشباب، وسفير دولة قطر بالجزائر، إلى جانب ضيوف من المفكرين والأدباء والناشرين.
وأشار البيان إلى أهمية هذا الصالون الثقافي الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك بالتزامن مع الذكرى السبعين لاندلاع ثورة نوفمبر، مضيفا أن الجزائر تحتفل هذه السنة بمبادئ الثورة المجيدة من خلال الفعاليات الثقافية التي تعكس دور الكتاب كأداة حوار بين الشعوب.
أكدت “مولوجي” على المكانة الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية لصالون الجزائر الدولي للكتاب باعتباره حدثا وطنيا ودوليا، مشيرة إلى جهود الوزارة في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية عبر تنظيم برنامج متنوع يعكس الحياة الثقافية العربية والعالمية. كما نوهت بالتزام الجزائر المستمر بدعم القضية الفلسطينية، حيث ستكون حاضرة من خلال عدة ندوات مبرمجة للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن الوزيرة قامت رفقة سفير دولة قطر بتكريم عدد من الأدباء والمفكرين، من بينهم الكاتب القطري صالح لغريب لعبيدي والمؤرخ المرحوم محمد العربي الزبيري، كما كرمت عائلات الشهيد مولود فرعون والشهيد عبد الكريم عقون بحضور أفراد عائلاتهم.
وأوضح البيان أن الصالون يشهد مشاركة واسعة لأكثر من 1000 ناشر من 40 دولة، منهم 290 ناشرا جزائريا، حيث سيتم عرض أكثر من 300 ألف عنوان. وسيتم أيضا تنظيم ندوات حول ثورة أول نوفمبر وأثرها على العالم، بمشاركة شخصيات بارزة محليا ودوليا، إضافة إلى فعاليات خاصة بالقضية الفلسطينية.
وفي ختام مراسم الافتتاح، زارت الوزيرة رفقة الحضور مختلف أجنحة الصالون، حيث اطلعت على الإصدارات الجديدة وتبادلت الحديث مع ممثلي دور النشر الوطنية والدولية.
