أرشيف
عبد الكريم قريشي رمز العمل التطوعي بسطيف

بلقم: صفاء بلولهي
عبد الكريم قريشي، من خيرة أبناء مدينة سطيف، يعرف بالنشاط الدائم والمثابرة، صاحب 31 سنة، من خريجي مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية، ترعرع مذ أن كان شبلا إلى أن أصبح قائدا، تعلم فيها أسس القيادة والعمل الجماعي، ومن هنا برزت قدراته القيادية التي وظفها لاحقا في العمل الخيري من خلال جميعية ناس الخير التي انخرط بها سنة 2010، تدرج خلالها عبر عدة مهام انطلاقا من عضو ثم أمين عام بعدها نائبا أول ليتم انتخابه رئيسا للجمعية شهر ماي 2018 إلى غاية يومنا هذا.
برز نشاط “عبد الكريم” في الجمعية بشكل ملفت منذ توليه القيادة، حيث أصبح لناس الخير إسما بارزا في النشاط الجمعوي بولاية سطيف، حيث تمكن “قريشي” من إعادة تنظيم البيت، وتأسيس فريق استطاع أن يخترق ميدان العمل الخيري وتقديم المساعدات للمحتاجين، وكذا المساهمة في العمليات الخيرية الكبرى على مستوى الولاية.
“عبد الكريم” وفريق ناس الخير من الأوائل الذين لبوا النداء، وتجندوا لمجابهة وباء كورونا منذ بداياته إلى غاية يومنا، عبر مختلف الأنشطة التحسيسية وصناعة الكمامات والألبسة الواقية والأقنعة وتوزيعها على المستشفيات وعمال قطاع الصحة وتنظيم وقفات تشجيعية للجيش الأبيض عبر المستشفيات مرورا بحملات التعقييم.
هذا بالإضافة إلى توزيع الوجبات المحمولة منذ بداية الوباء على المرضى و الأطباء بمستشفيات سطيف وعين الكبيرة ناهيك عن توزيع كميات هائلة من مواد التعقييم على المستشفيات و الفروع البلدية، بمساهمة المتعاملين الاقتصاديين الذين دعموا الجمعية بقوة، في إطار الديمقراطية التشاركية.
إبداعات “عبد الكريم” لم تقتصر على الجانب الخيري فقط، حيث برز دوره كذلك في العمل الإعلامي بالتعاون مع مجمع وطنية ميديا الإعلامي، حيث شغل منصب رئيس نادي الطلبة، حيث ترك بصمته في تنظيم التظاهرات العلمية والخرجات الإعلامية، وكذا الدورات المغاربية، داخل وخارج الوطن، حيث يرجع له الفضل في نجاح عمليات البرمجة والتنظيم.
“عبد الكريم قريشي” طبع اسمه في جميع المجالات منها الفن والرياضة، حيث يعتبر صديق الفنان والرياضي، حيث أشرف على تنظيم عدة تظاهرات فنية ورياضية لصالح شباب مدينة سطيف.
ويبقى طموح “عبد الكريم” لمن يعرفه لا حدود له، يتطلع دوما لتقديم الأفضل لشباب ولاية سطيف، ويعمل دوما لأن يكون المثال الحسن، والقدوة المثالية في تقديم الإضافة لسكان سطيف العالي، على أن يبقى اسمه عاليا.