رغم حسمه للقب البريميرليغ لا يزال ليستر سيتي يواصل نيله من الأندية الإنجليزية وهـذا بتحقيقه النتـائج الاجابية ، حيث كان الدور هـذه المرة على فريق إفرتون الذي فـاز عليه الرائد ب3 أهداف لواحد ضمن الجولة 37 وما قـبـل الأخيـرة من الـدوري الإنجليزي الممتـاز مؤكدا بذلك أحقيته لهـذا المركـز، وكانت هـذه الأهـداف من ثنائية جيمي فاردي لليستر أين سجل الهـدف الأول في د 5 و الثـاني عـند د 65 من ركـلة جـزاء و الثـالث سجـله اللاعـب أنـدي كينغ عـند د 33 في حين كـان هـدف افـرتـون من توقـيع اللاعـب كيفـيـن براليس في د 88 ، وبذلك يرفع الثعـالب رصيدهم إلى 80 نقـطة فيما توقـف عـداد افـرتون في 44 نقـطة ، هـذا وقـد شهـد ملعـب المعـجـزة كـما أصبح يسـمى احتـفـالا كبـيـرا من قبـل عـشـاق النـادي اللـذيـن حضـروا بقـوة لمـشاهدة تسلم بطـلهـم كـأس الـدوري الإنجليـزي وما ميـز هـذا اللـقـاء هـو حـضـور المغـني الإيطـالي أندريا بوتشي الـذي قـدم فـقرة غـنائية بجوار مـواطـنه المديـر الفـني لليستر كلاوديـو رانيـري أمـام الجمـاهـيـر التي رسمت لوحة جـمـيلة باللونيين الأزرق والأبيض عـلى مدرجات الملعـب، وبعـد انتهـاء الفـتـرة الغـنائية عـلت أهــازيج الأنصـار بصوت واحد وكـلمة واحدة ظـلـوا يـرددونها لعـدة مـرات وهي ليستـر البطـل الـذي تسلم الكأس وسط أجواء احتفالية كبيرة بين اللاعبين والأنصار، و من الأشيـاء الجميلة التي كانت تتخل هـذه الاحتفـالات هـو ظهـور الراية الجزائرية التي أبى رياض محـرز أن يحتفل مع فـريقه وهـو حاملا ألوان بلده الـذي أهـداه هـذا التتـويج والذي بين من خلاله أشبال رانيري أنه لا يوجد مستحيل مادام الإيمان بالقدرات حاضرا.
نوال بورقعة .
