
بقلم: حمزة شيبان
في وقت انشغل الجميع بمتابعة آخر تطورات وإحصاءات فيروس كورونا وتفشيه محليا وعالميا، هاهي عصابة الطبيعة تفتك من جديد بأعداد معتبرة من أشجار الأرز الأطلسي بغابة بابور التابعة للحضيرة الوطنية بابور وتابابورت، وبالضبط في منطقة باربار البعيدة عن أنظار الناس، وسط غفلة أعوان الغابات، وفي ظل إجراءات الحجر المنزلي التي تطبق عبر مختلف ربوع الوطن، يستغل أعداء الطبيعة هكذا ظروف للنيل من واحدة من أفضل محميات العالم لحاجة في أنفسهم .
يذكر أن هذه الحادثة سبقتها عدة عمليات تحترف تحضير وبيع الفحم إلى وقت غير بعيد، الأمر خلف حالات استنكار من ساكنة بابور معتبرين من يقوم بهذه الأفعال أخطر من فيروس كورونا ذاته، كيف لا والطبيعة رئة العالم. حمزة شيبان