أرشيف

محتجون يصرّون على مواصلة الاحتجاج أمام شركة الإسمنت

"كرهنا من الحقرة.. استفدنا منو غير الاسم والغبرة"

احتج العشرات من شباب بلديات عين الكبيرة، أولاد عدوان، الدهامشة، أمام شركة الإسمنت عين الكبيرة التابعة للمجمع الصناعي (جيكا)، حيث طالبوا بمناصب عمل دائمة تخفف عنهم طائلة البطالة، كما طالبوا بفتح تحقيق حول عملية التوظيف، مع بعث توضيحات شافية لإزالة اللبس عن هذا الموضوع الذي أرق الكثير من شباب المنطقة منذ سنوات. هذا وعبر المحتجون ل “وطنية نيوز” بأن وضعيتهم باتت سيئة لاسيما بعد الانتهاء من أشغال التوسعة التي طالت المصنع في وحدته الثانية، هذه العملية التي تكفلت بها الشركة المصرية أوراسكوم، في حين شيدت بسواعد أبناء المنطقة، ليجدوا أنفسهم خارج حسابات الشركة منذ حوالي 3 سنوات . من جهته، مدير الموارد البشرية لشركة الإسمنت عين الكبيرة نور الدين بوعكاز أكد حسب أن عملية التوظيف خلال السنوات الماضية كانت بصفة عادية وهذا بالتنسيق مع وكالة المحلية للتشغيل، حيث قال: « عدد الموظفين بمختلف تخصصاتهم وصل 263 موظف أغلبهم تقنيين، بما فيهم فئة عقود العمل المدعمة والذين تم إدماجهم منذ سنة 2015، وهذا على أساس إحتياجات الشركة وطاقة الإستيعاب، كما استحدثنا 118 منصب شغل من بينهم 11 خارج الولاية سنة 2015 95منصب شغل، من بينهم 14 خارج الولاية سنة 2016 40 منصب شغل سنة 2017 و 10مناصب شغل لسنة 2018 » ذات المحتجون وجهوا أصابع الاتهام لوكالة التشغيل عين الكبيرة، أين وصفوا عمليات التوظيف بالملتوية والغير قانونية، رافضين سياسة الإقصاء والتهميش وهو ماجاء على لسانهم . وفي هذا الصدد، أعرب مدير وكالة التشغيل فرع الكبيرة زقادي عومار عن تفهمه لغضب المحتجين كونها حركة تمس كافة المؤسسات، حيث قال « إن معيار توظيف على مستوى وكالتنا واضح، حيث يكون حسب الأقدمية في التسجيل والخبرة المهنية التي تدعم الملف، بما يتوافق مع شروط العرض، وحسب ما يلبيه طلب العمل » هذا ويأمل المحتجون في ثالث يوم، تحسين وضعيتهم وانقاذهم من شبح البطالة من جهة، وإيجاد حل لأزمة مخلفات الغبار التي نتجت عنها أمراض تنفسية كثيرة من جهة أخرى.

حمزة شيبان

حمزة شيبان، 28 سنة، ابن بلدية بابور، خريج كلية الاعلام والاتصال من جامعة سطيف2، خريج معهد وطنية ميديا للتدريب الإعلامي. صحفي بالإخبارية الرقمية وطنية نيوز، قناة الجزائرية وان، الشروق تيفي .. وناشط جمعوي، مهتم بالشأن الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق