سطيف: معيزة لامية
تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف نهاية الأسبوع الجاري وفي وقت جد وجيز لم يتعد الــ 08 ساعات، من حل خيوط جريمة قتل طالت شخصا أربعينيا تعرض لجريمة قتل، وهذا على مستوى المنطقة الصناعية بسطيف، أين تمكن المحققون وبفضل حنكتهم وتجربتهم الطويلة من التوصل إلى تحديد مقترفي هذا الفعل، مع تقديمهم أمام العدالة كي يلقيا جزاءهما جراء هذه الجريمة الشنعاء.
جريمة القتل هاته وقعت في ساعة جد متأخرة من ليلة أمس بالمنطقة الصناعية بسطيف وبمجرد إطلاع مصالح الشرطة بشأنها، أطلقت مصالح الشرطة تحرياتها وأبحاثها الميدانية، مستغلة أبسط المعطيات والقرائن والدعائم، لتتمكن وفي ظرف 8 ساعات من إكتشاف خيوط الجريمة الشنعاء هذه، مع إعداد خطة محكمة أستهلت بالترصد وتتبع تحركات شخص أكدت كل التقارير بأنه ضالع في هذا الجرم ليتم توقيفه، ومن خلال اعتماد حنكة وتجربة المحققين تم أيضا تحديد هوية شريكه مع توقيفه هو الآخر.
الضبطية القضائية وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية بما فيها الحصول على قرائن تثبت تورط المشتبه بهما في الجرم المشهود، أعدت ملفا جزائيا بخصوص قضية كيفت على أنها جناية القتل العمد مع سبق الإصرار، حيث قدم المشتبه بهما بموجبه أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف.
مصالح أمن ولاية سطيف التي تسعى جاهدة إلى تحقيق الأمن بإقليم تخصصها الحضري، وتراهن على آداء متميز يكفل حماية تامة لمواطنيها من كل مكروه أو مساس جسيم كهذا، تدعو مواطني الولاية إلى عدم التأخر في إخطار مصالحها عن أية تحركات مشبوهة أو ممارسات غير قانونية، كما تؤكد بأنها تعول دوما على المواطن ومساهمته في حل مثل هذه القضايا وكل القضايا المستعصية التي قد لا يترك المجرمون خلالها قرائن تمكن المحققين من التوصل إلى تحديد هوياتهم، واضعة كافة الأرقام الخضراء المجانية وأرقام النجدة تحت تصرف المواطن الذي يبقى الشريك الأساسي لمصالحنا في مجال محاربة الجريمة الحضرية وغيرها من إختلالات.
