أرشيف

مصالح أمن سطيف تطيح بشخص استغل الفايسبوك للنصب و الاحتيال

مصالح أمن سطيف تطيح بشخص استغل الفايسبوك للنصب و الاحتيال
مصالح أمن سطيف تطيح بشخص استغل الفايسبوك للنصب و الاحتيال

أكرم عيادي/سطيف

تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف بحر الأسبوع الجاري من تأطير إحدى العمليات النوعية، التي أسفرت عن توقيف شخص في العقد الثالث من العمر تورط في عدة قضايا نصب واحتيال راح ضحيتها 29 شخصا ينحدرون من مناطق مختلفة من الوطن، حيث كان يستغل أحد المواقع الإلكترونية المعروفة بكثرة متابعيها، لإيهام ضحايا أنهم قد حصلوا على عقود عمل وتأشيرات بدول أوربية، المعني كان وفي كل مرة يشترط تسديد مبالغ هامة من العملة الصعبة والوطنية، مقابل خدماته الوهمية التي حصدت مبلغا خياليا ناهز المليار سنتيم.

حيثيات القضية تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم، عقب تسجيل عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، شكاوى متعددة ومتتالية أشخاص تعرضوا للنصب والإحتيال من قبل شخص إستهدفهم عن طريق الشبكة العنكبوتية، بعد أن أوهمهم بأنه سيقدم لهم خدمات متعددة بحكم المعارف والوسائط التي يحوزها، وأنه سيمكنهم من الحصول على تأشيرات للدخول إلى عديد الدول الأوروبية دون أي عناء، مع ضمان عقود ومناصب عمل لهم بعديد الشركات والمؤسسات بتلك الدول مع مطالبتهم بإحضار ملف إداري وتسديد مبالغ تعتبر بمثابة أتعاب تقدم لمعارفه، لكن سرعان ما تفطن هؤلاء أن الأمر لا يعدو عن عملية نصب وإحتيال حبكت لهم بكل إحكام.

فور ذلك إتخذت مصالح أمن ولاية سطيف كل الترتيبات الأمنية اللازمة والكفيلة برسم خطة عمل ناجعة تمكنهم من الوصول إلى هذا الشخص الذي قد إحتيال على عدد كبير من المواطنين، مع فتح تحقيق معمق في القضية يأخذ بالحسبان أدق وأبسط التفاصيل، ومن خلال تكثيف الأبحاث والتحريات باستعمال وسائل تقنية جد متطورة بات جهاز الشرطة يعتمد عليها ويتقنها بكل إحترافية وإقتدار، تم في ظرف زمني جد وجيز تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجده وحتى نوعية الأجهزة التي يستعملها خلال عمليات إشهاره المزيفة، وذلك عبر مختلف مواقع التواصل وغيرها، مع الحصول على أدلة دامغة تؤكد تورط المعني الذي ينحدر من ولاية مجاورة في كل القضايا المشار إليها، علما أن توقيفه تم بكل إحترافية.

وطنية نيوز

قناة وطنية نيوز، إخبارية رقمية تابعة لمجمع وطنية ميديا الإعلامي، تهتم بالأخبار الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق