حصة ولاد الدار يوميا قبل الإفطار
برزت في جرنان الڨوسطو و تألقت في عدة أدوار لتدخل مؤخرا عالم التقديم بحصة جديدة، لكن دائما ما كان شغفها المسرح فهو المكان التي تقابل به جمهورها ندون قيود أو كواليس، هي الفنانة العفوية مفيدة عداس في حوار مع وطنية نيوز على هامش تظاهرة الربيع المسرحي .
_ نحن أمام المسرح الجهوي لقسنطينة وأنت ضيفة هذه التظاهرة هل نالت إعجابك هذه الطبعة ؟
حقيقة أحسن لمة هي لمة المسرح ونحن في قسنطينة مدينة العلم والفن والثقافة، التظاهرة جمعتنا كفنانين نتمنى أن تصبح عادة مستديمة وفضاء يجمع محبي المسرح، حيث أننا لم نلتقي منذ مدة جراء جائحة كورونا، كما كانت لنا الفرصة في خرجات سياحية زرنا من خلالها قصر الباي متحف سيرتا وجسور ومعالم المدينة .
_معروف أنك ابنة المسرح وشغوفة به، هل حضرت العروض المبرمجة؟
العروض هذه الأيام كانت في المستوى آداء الفرق كان آداء احترافي نتمنى أن تكون مسرحيات طيلة العام ليس فقط في التظاهرات والفعاليات الثقافية.
_ما رأي مفيدة في عزوف الجمهور عن المسرح, هل شح العروض هو السبب؟
لا يوجد ركح جهوي لا ينتج أعمال، لذا لا يمكن القول أنه في شح في إنتاج العروض، لكننا لم نعود الجمهور على عروض لائقة، يمكن القول أنه فيه مسرح النخبة الذي لديه جمهوره الخاص، لكننا نريد مسرح الفرجة، مسرحا مبسطا يكون متنفسا للعائلات.
_ننتظر مفيدة خلال الشهر الفضيل؟ بماذا ستطل علينا؟
شاركت في أعمال كثيرة كضيفة شرف واعتذرت عن أعمال أخرى بسبب خظوعي لعملية جراحية مازلت لم أشفى منها نهائيا.
ستكون الحصة التي أقدمها “ولاد الدار” على قناة الجزائرية وان حاضرة يوميا قبل الإفطار كما ستكون مفاجئات كثيرة خلال رمضان.
_كيف تحضر مفيدة لرمضان ؟
السؤال الشهير كيف تحضر لرمضان، هل تشتري الأواني أم تنظف البيت أم ماذا؟ علينا أن نغسل قلوبنا أن ننظفها من الحقد والكراهية قبل تنظيف البيوت بالعامية ” نقيو قلوبنا قبل ما نقيو الحيوط” علينا أيضا أن نكثر الكراسي على الطاولة فكل إنسان تفطره ستأجر عليه.
كلمة محبيك ومتابعيك بمناسبة الشهر الفضيل؟
لن أطل عليكم عبر الأعمال التلفزيونية فحسب، سأكون كذلك حاضرة بعرض وامان شو “أحلام تتبخر” كل نهاية أسبوع في ولاية من ولايات الوطن أتمنى أن تكونوا حاضرين، رمضان كريم.
