باتنة: بن سالم سهير
بعد مباراة الداربي التي جمعت بين الغريمين شباب أوراس باتنة و مولودية باتنة, والتي انتهت بفوز الفريق المضيف المولودية بنتيجة هدفين مقابل هدف. إلا أنها لم تكن المباراة التي ترفع من جاهزية اللاعبين بعد التنقل خارج الديار إلى اتحاد الشاوية هذا ما اخلط حسابات المدرب وإدارة الفريق بعد العودة بنتيجة مخيبة للآمال أمام الشاوية بـ: ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وبدورها حاولت الإدارة تهدئة سخط الأنصار والعمل على تحسين الأوضاع داخل الفريق من خلال تدارك الأخطاء و تقديم الأفضل.
هذا واستقبل الفريق اتحاد خنشلة الذي هو أيضا فريق معروف بلعبه الجيد وكذا تحقيق الصعود للقسم الثاني لعدة مواسم إلا أن البوبية تعثرت مرة أخرى لكن داخل الديار هذه المرة بنتيجة هدف لمثله, وضفرت بنقطة وحيدة مما جعلها تحتل المركز الرابع برصيد عشرة نقاط هذا ما زاد الطين بلة وجعل المدرب لعلاوي يقدم استقالته للإدارة بعد ضغوطات من طرف الأنصار نتيجة عدم الرضا بالنتائج الأمر الذي زعزع نوعا ما الأوضاع وسط اللاعبين إلى أن تدخل الرئيس زيداني لتهدئة الأوضاع داخل الفريق وتداركها وتجنب الأخطاء السابقة وتحقيق مبتغى الجماهير الا وهو الصعود للقسم الثاني.
والجدير بالذكر انه لم يتوانى الأنصار لتقديم الدعم لفريقه المفضل باعتباره فريق عريق و كبير نظرا لانجازاته المحققة فقدموا رسالة تشجيع للفريق: ” نحن معكم اليوم وغدا في الربح وفي الخسارة ، نحن لا نملك سواكم وأنتم كذلك فنحن الآن بإذن الله عائلة المولودية، في الانتصار احتفلنا معكم مرات عديدة وفي الخسارة أتينا وآزرناكم مرتين … شعب المولودية أحب منكم أن تخرجوه للشوارع فرحا بكم ألا نستحق هذا ؟ زينا مدرجاتنا في كل مرة وذهبنا معكم بأعداد كبيرة في كل خرجة … كونوا رجال وربي معانا فالمولودية فريق القلب”.
