نزل الخبر كالصاعقة على طلبة جامعة سطيف إثر انتحار طالبة جامعية الليلة بالإقامة الجامعية الهضاب 2، نجاة حاجي تبلغ من العمر 21 سنة، طالبة سنة ثالثة لغات تخصص إنجليزية، عرفت بأخلاقها العالية والتربية الحسنة، صديقاتها تشهد لها بحسن السلوك، تنحدر من عائلة محافظة من قرية الشانية بولاية برج بوعريريج.
حسب تصريحات طالبة مقربة منها فإن الضحية أقدمت على الانتحار شنقا باستعمال خمارها بعدما وردها خبر بوفاة والدتها التي كانت مقربة جدا منها، الخبر الذي لم تستطع تصديقه، انهارت نفسيا مما جعل تفكيرها مشوشا، تمكن منها التفكير السلبي في لحظة ضعف.
الخبر أثر كثيرا على نفسية طلبة جامعة سطيف، مما جعلهم يتداولون المعلومات الصحيحة والمغلوطة على حد سواء مما فتح الجبهات للإشاعات التي خرج عن مسارها الحقيقي، وأخذت القضية حجما مبالغا فيه على صفحات الفايسبوك، ولعل الطلبة يضعون حدا لمثل هذه الممارسات في حق طالبة كانت قبل قليل من بينهم، عسى أن تدعوا لها خير لها ولكم.
لا يزال التحقيق جاريا إلى غاية كتابة هذه الأسطر، فور وصول عناصر الشرطة القضائية مكان وقوع الحادثة.