ردّ المدير العام بالنيابة لشركة “الخطوط الجوية الجزائرية (Air Algérie)”، أمين دباغين مصروة، على الانتقادات الموجهة للشركة، فيما يخص غلاء أسعار تذاكرها، مشيراً إلى أنّ “الأسعار تخضع لمنطق العرض والطلب، وتمّ الحفاظ عليها منذ عام 2019”.
وأوضح المسؤول الأوّل على رأس “الخطوط الجوية الجزائرية”، خلال جلسة استماع له بالبرلمان، أمس، أنّ “الشركة حافظت على أسعار التذاكر المعلن عنها سنة 2019، مشيراً إلى أن “الأسعار تخضع لمنطق العرض والطلب”.
وفيما يخص بيع شركات الطيران تذاكر سفر ب30 أورو، فنّد المدير العام بالنيابة هذه المزاعم، قائلاً أنّ “الأمر يتعلق بمقعد واحد فقط على متن الطائرة، وليس كل التذاكر، وهذا معمول به عالمياً.
وتساءل: “هل يمكن تعبئة طائرة إيرباص في باريس بتذاكر 30 يورو؟ نحن ندفع 18000 دينار جزائري ضريبة عن كل راكب”، يضاف إليها مسألة أمن الركاب، وجسر المشاة الذي يمر منه الركاب الذي يكلفنا 1300 دينار جزائري للمسافر الواحد، إلى جانب رسوم أخرى في باريس، منها الشركة الأمنية التي تقوم بالتحقق والمراقبة يتم تسديد مستحقاتها أيضًا من أسعار التذاكر”.
.ورداً على سؤال من مواطن تدخل عن بعد، مدعياً أنه دفع 1300 أورو لشراء تذكرة سفر بين “باريس-الجزائر العاصمة”، أشار مصراوة إلى أن “سعر تذكرة باريس-الجزائر في الخطوط الجوية الجزائرية هو 647 أورو”.
وقال: “هذا الأمر مستحيل. قد يكون في “الخطوط الجوية الفرنسية”. وأضاف: “حتى في الدرجة الأولى، يبلغ سعر التذكرة حوالي 900 أورو”، موضحًا أنه “خلال فترة ديسمبر إلى مارس في 2019، نقلنا 6 ملايين مسافر، ونحن الآن على 600 ألف مسافر حاليًا خلال نفس الفترة”. وتابع: “هي تمثل نسبة 10 في المائة فقط من إجمالي عام 2019”. وأوضح أن “الطلب اليوم أكبر بكثير من العرض”.
وقال في هذا الصّدد أنّ “قانون العرض والطلب هو الذي يفرض تطبيق أسعار مرتفعة. على سبيل المثال، شركة “الخطوط الجوية الفرنسية” تطبق تسعيرة بأكثر بالضعف مقارنة بتسعيرتنا. شركة “ترانسافيا” تطبق نفس تسعيرتنا”، واعدًا “بأسعار منخفضة مع زيادة عدد الرحلات”.
وأضاف أنه “مع افتتاح خطوط نقل جديدة، واستعادة الشركة لحركيتها عالمياً، سنعمل على إيجاد أليات لخفض الأسعار، فالأمر الأهم بالنسبة لنا –يقول- هو إرسال طائرات بدون أي مقاعد فارغة”.
