أرشيف
ولاية سطيف تحتضن الملتقى الجهوي حول تحضير الإنتخابات التشريعية 2017
سطيف:معيزة لامية
أشرف صبيحة يوم الأحد 29 جانفي 2017 السيد حسين معزوز الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية رفقة السيد والي ولاية سطيف، على اللقاء الجهوي حول التحضير للإنتخابات التشريعية 2017، وهذا بحضور عدد من إطارات الوزارة وإطارات الجماعات المحلية المعنية بالإنتخابات لولايات سطيف والمسيلة وبجاية وجيجل وباتنة وبرج بوعريريج ،والولاية المنتدبة لأولاد جلال.
فبعد الكلمة الإفتتاحية لسيد والي الولاية الذي رحب بجميع الحاضرين تناول بعدها السيد الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية الكلمة أين أكد أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية التي أقرها السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية، بغية الوقوف وتهيأت الظروف الملائمة لإنجاح الإنتخابات التشريعية القادمة.وتكريسا لمبدأ الديمقراطية تماشيا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، حتى تجرى في ظروف ملائمة بعيدا عن كل تدخل للإدارة، وذلك أمام أعين أعضاء الهيأة العليا لمراقبة الإنتخابات.
وكشف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن لقاء سطيف الأول من بين الخمس لقاءات جهوية التي سطرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث تم التطرق فيه إلى كيفية الإستعداد الكامل والتام بتجنيد كل الإطارات وتسخير جميع الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح إستحقاقات 2017، التي تعد مميزة بالنسبة للمواطن الجزائري، بعد صدور دستور جديد، وتكملة للإصلاحات التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية منذ سنة 2011، والمتمثلة في إصدار القانون العضوي للإنتخابات، ولأول مرة تم إنشاء هيئة وطنية مستقلة لمراقبة الإنتخابات المدسترة مما يدل على حرص رئيس الجمهورية على نزاهة وشفافية الإنتخابات.
وبخصوص الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الإنتخابات، التي أشرف على تنصيبها مؤِخرا، الوزير الأول عبد المالك سلال، أوضح السيد حسين معزوز، أنها هيئة دائمة ستبقى تشرف على جميع الإستحقاقات الانتخابية مستقبلا، عكس ما جرت عليه العادات أين كانت تنتهي مهام اللجنة بمجرد إنتهاء الانتخابات، مضيفا في ذات السياق، أن هذه اللجنة لها دورا كبيرا، من ناحية أن لها ب إمكانية تقديم الإقتراحات في القوانين.
كما كشف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن هذه الأخيرة بصدد إعداد سجل آني عبارة عن بطاقية إنتخابية مغايرة عن البطاقة السابقة سيسمح بضبط القوائم النهائية للمنتخبين، وتفادي أخطاء التسجيل على مرتين، السجل سيعلن عنه قبل إستدعاء الهيئة الإنتخابية من طرف فخامة رئيس الجمهورية، موضحا أن مصالح البلديات مطالبة بمراجعة القوائم الانتخابية، وإتمام كل المعلومات الإضافية والتي تشمل الإسم واللقب وتاريخ ومكان الازدياد ورقم عقد الميلاد.
وبالعودة إلى التشريعيات المرتقب إجراؤها شهر أفريل لمقبل، أكد السيد حسين معزوز أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أعطت أوامر صارمة، من خلال تكليف إطارات الدولة على توفير جميع الظروف المادية والبشرية، والتحضير الجيد لإنجاح هذه الإستحقاقات، مضيفا أن إطارات الجماعات المحلية، ملزمون على ذلك حتى يسمح للمنتخبين إجراء واجبهم الوطني، وذلك بمباشرة عمليات إحصاء وتفتيش الأماكن التي تجرى بها الإنتخابات ريثما يتم الاعلان عن موعدها.
مضيفا في تأكيده أن الجانب التأطيري يعد عاملا رئيسيا في معادلة الإنتخابات التشريعية المقبلة، لذلك وجب على الإدارة، الشروع في إعادة تحيين القوائم الخاصة بالتأطير، وهو الدور الذي كلفت به مصالح البلديات، إلى جانب إجراء لقاءات تكوينية لفائدة الأشخاص المؤطرين الذين يتم إختيارهم وفق شروط ومقاييس مميزة، منها عامل الكفاءة، مع إعطائهم العناية الخاصة والكافية حتى يؤدون مهامهم على أحسن وجه.