ملفات اقليمية وتعاون اقتصادي في أول زيارة في تاريخ العلاقات الجزائرية الهندية

في زيارة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الجزائرية الهندية
حطت رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو البارح بالجزائر في استقبال رسمي من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقد جمعت الطرفين محادثات دبلوماسية مكثفة حول القضايا الاقليمية خلصا فيها لتطابق وجهات النظر حول الوضع الراهن في المجتمع الدولي وحول مساعي الطرفين استباب الأمن والسلم الدوليين.
كما تناول الطرفين خلال المحادثات التعاون الثنائي بين البلدين وآفاق تطويره.
كما أوضح السيد تبون بخصوص العلاقات الثنائية الجزائرية الهندية، أنه تم الاتفاق على “ترقية مستوى التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري بين الجزائر والهند، مؤكدا أنه سيتم في أقرب وقت التحضير لعقد دورة لكل من اللجنة المشتركة للتعاون وآلية التشاور السياسي بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية، لاسيما من خلال لقاء رجال الأعمال وتعزيز أطر التعاون بإثراء الاطار القانوني والتنسيق والتشاور”.
وأردف رئيس الجمهورية أنه كان له مع رئيسة جمهورية الهند “حديث مطول ومعمق أملته الظروف الخاصة والاستثنائية الراهنة على المستويين الاقليمي والدولي”، كما تم التطرق إلى عدة ملفات منها ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته، لا سيما الاعتداء على قطاع غزة وجنوب لبنان وما انجر عنه من تبعات إنسانية كارثية وانعكاسات خطيرة على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.