المنتخب الليبي يقلب موازين اللقاء ضد سلطنة عمان

صديقي كوثر

في إطار إستكمال المباراة الثالثة من الجولة الثانية من دورة وهران لمنافسة بطولة كأس العرب للمنتخبات الناشئين لصنف أقل من 17 سنة والتي ستقام في الفترة الممتدة من ال23 من شهر أوت إلى 8 سبتمبر 2022،شهد اليوم ملعب محمد بن سعيد بالمركب المتعدد الرياضات الرائد فراج بولاية مستغانم على الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر المحلي مباراة مهمة بين منتخبي ليبيا و عمان تحت قيادة الحكم الرئيسي محمد أبو شهلة من فلسطين وبمساعدة كلا من الحكميين الفلسطيني خلدون أبو قبيطه و الجزائري محمد سراج.

توعد المنتخبين الشابين الجماهير الليبية و العمانية على خطف النقاط الثلاث من رصيد المجموعة الثانية لضمان التأهل إلى الدور المقبل بكل أريحية و مواصلة مشوارهم الكروي في البطولة العربية.

كما تعتبر المجموعة الثانية من أبرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب العربي إذ يتواجد فيها كل من المنتخب اليمني،التونسي،الليبي و العماني.

جدير الذكر بأن المنتخب اليمني يحتل صدارة المجموعة الثانية كما يشتركان كلا من منتخبي تونس و ليبيا في الوصافة ليليهما منتخب عمان في المرتبة الأخيرة.

حيثيات اللقاء العربي الشقيق:
مع بداية إنطلاق صافرة الحكم أبو شهلة شهدت مجريات الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول تكافؤ الفرص بين كلا المنتخبين،و في تمام الدقيقة الخامسة بالتحديد إصطدم اللاعبان العماني و الليبي مع بعضهما البعض نتيجة لمحاولة مسك الكرة من قبل اللاعبان.
في حين هجوم سلطنة عمان حاول قلب موازين اللقاء رأسا على عقب في كم هائل من الفرص الضائعة إلا أن حارس المنتخب الليبي محمد عمار كان بالمرصاد لها.
في الدقيقة ال36 وقعت مناوشات بين اللاعبان الليبي و العماني مما أدى إلى نشوب تدخلات كلامية بين الطاقم الفني للمنتخبين والذي قرر الحكم بشأن هذه الحادثة إعطاء بطاقة صفراء لقائد المنتخب الليبي مروان الزقوزي و حمروتين لمدلك فريق عمان و المدرب الليبي محمد البرعصي،ومن ثم أعلن الحكم عن إضافة ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع لينتهي بعدها الشوط الأول على وقع التعادل السلبي بين منتخبي ليبيا وعمان.

الشوط الثاني أحدث الفارق في نتيجة المباراة:
فيما يخص الشوط الثاني قام المدرب الليبي بإدخال اللاعب مالك بن إسماعيل مكان اللاعب عبد المهيمن الفطيسي،ليليها من بعدها هدف الفوز والذي جاء من قبل لاعب منتخب عمان الحارث المشايخي في الدقيقة ال47.

عزيمة ونصائح المدرب الليبي أنعشت حظوظ اللاعبين من جديد:
أعطى المدرب البرعصي كل تحفيزه و ثقته الكاملة في المجموعة الشابة ليعدل من بعدها المنتخب الليبي في الدقيقة ال51 عن طريق المهاجم عبد المؤمن المبروك،فيما جاء هدف الفارق من قبل المنتخب الليبي عن طريق المهاجم مروان الزقوزي في الدقيقة ال86،كما أضاف الحكم ست دقائق كوقت بدل ضائع لينهي بها هذا اللقاء.

وفي الأخير إنتهت المباراة على نتيجة هدفين لصالح المنتخب الليبي مقابل هدف وحيد من قبل المنتخب العماني،أما في نفس المجموعة فتعادل المنتخب التونسي مع نظيره اليمني بنتيجة هدف في كل شبكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق