سفيرة سلوفانيا بالجزائر ترافع لتحقيق السلم و الأمن الدوليين

قالت سعادة سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر السيدة أورشكا كرامبورغر منداك أمس بمناسبة احتفال بلادهم بالذكرى 34 للاستقلال   في كلمتها :

نُحيي ذكرى العزيمة والوحدة والشجاعة التي اختار بها الشعب السلوفيني، قبل 34 عاماً السعي نحو مستقبل مستقل وديمقراطي وسلمي. واليوم، تقف سلوفينيا كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، ملتزمة التزاماً راسخاً بالديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والتعددية، والأمن الإقليمي والعالمي.

نفتخر أن تحتفل سفارة سلوفينيا بالذكرى 34 لاستقلالها لأول مرة بالجزائر بعد تواجدنا بهذا البلد الحبيب منذ شهر ماي 2024 ، و أن العلاقات تسير نحو الأفضل و هي ثمرة تواصل منذ أن كانت تشكوسلوفاكيا .

و عبرت المتحدثة عن الجهود المتواصلة و العلاقات الثنائية المتينة التي تطورت منذ 2024 بدأ من الزيارات المتبادلة بين  قادة الدولتين ثم بين الرسميين ووزير الخارجية الجزائري و كذا البعتات التي ضمت كبار المسؤولين بين البلدين في شتى المجالات الإقتصادية.

و نوهت سعادتها للزيارة الأخيرة للرئيس تبون و التي أسفرت الى التوقيع على اتفاقيات في الذكاء الإصطناعي و التعاون الأمني و الطاقات المتجددة ، و الزراعة و تكنولوجية الاعلام و الاتصال ، و كذا التوقيع على اتفاقية التزويد بالغاز .

و كشفت المتحدثة باسم سلوفينيا عن جملة من الإتفاقيات بين البلدين التي سترى النور لاحقا في مجالات أخرى : كالفضاء ، تسيير المياه، و الملاحة البحرية و المؤسسات الناشئة .

و قالت السفيرة في كلمتها أن “السلام أفضل من الذهب” تعبيرا منها عن  سعي قيادة سلوفينيا لتحقيق السلم و الأمن الدوليين بحكم عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لفرض موقفها الثابت تجاه القضايا الإقليمية و الدولية تجاه الشرق الأوسط ، و افريقيا و أكرانيا.

و أضافت السفيرة منداك تواصل سلوفينيا وقوفها بحزم إلى جانب أوكرانيا حتى وقف القتال .

و أن إلتزامنا الثابت بالسلام و القانون الدولي يشكل استجابتنا للوضع المأساوي العميق في الشرق الأوسط و غزة حيث أصبح حجم المعاناة المدنية لا يطاق و يجب أن ينتهي.

قبل عام بقليل اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين و هو قرار مبدئي نابع من دعمنا الراسخ لحل الدولتين تحقيقا للسلام و الأمن الدوليين.

كما يقلقنا الصراع العسكري بين اسرائيل و الولايات المتحدة و إيران الذي يشكل تهديدا خطيرا للإستقرار الإقليمي و نحث الجميع على تهدئة الأوضاع لحماية المدنيين و تغليب الدبلوماسية السياسية .

كما عبرت السفيرة عن قلقها لما يحدث في السودان و ضرورة الإسراع في وضع حد لانتهاكات الحقوق المدنية بترجيح الحوار و الدبلوماسية .

و ختمت المتحدثة باسم جمهورية سلوفانيا بالجزائر عن استمرار  التعاون الثنائي في التوسع.  خلال شراكات التنمية، تواصل سلوفينيا دعم المشاريع المحلية التي تُمكّن المرأة وتُعزز الاستدامة البيئية، و التعاون الأكاديمي و الجامعي و علوم الثرات .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق