مشروعنا كبير وهو النهوض بعالم المرأة وتطويرمواهبها ودمجها في عالم الشغل

رئيسة نادي همسة القوارير الوطنية نيوز
جخجخ مروة طالبة جامعية تخصص علوم إسلامية بجامعة المسيلة ورئيسة نادي همسة القوارير في حوار لها مع وطنية نيوز حول دور المرأة الفعال ومساهمتها القوية في بناء المجتمع .
نتشرف بالحوار معك،بداية همسة إمرأة القوارير كيف كان لها أن تتجسد في الواقع ؟
🎙أولا نادي همسة إمرأة القوارير،هو نادي علمي ثقافي هدفه تجسيد مقولة الأم مدرسة إذا أعددتها، أعددت شعبا طيب الأعراق،وهمسة إمرأة تعني البصمة أو اللمسة التي تضعها المرأة وتضيفها في الجامعة على وجه الخصوص والمجتمع على وجه العموم،أما بالنسبة للقوارير هي جمع قارورة زجاجية ولقب الرسول المرأة بهذا الاسم لسهولة إنكسار قلبها وهذا دلالة على عطفها وحنانها وطيبتها،وقد أنشئ نادينا يوم 12فيفري 2020
وتم الإعلان عن إفتتاحه في حفل بهيج بجامعة محمد بوضياف المسيلة،في قاعة عبد المجيد علاهم الكبرى يوم09مارس2020على الساعة الواحدة زوالا،وأقمنا محاضرة بعنوان “دور البرامج الإعلامية في حل المشاكل الأسرية،بحضور كوكبة من الإعلاميين
محمد مشقق مقدم برنامج وافعلو الخير بقناة الشروق زهية بن عروس إعلامية ووزيرة الثفافة سابقا،أمينة حريش إعلامية وإختصاصية في علم الإجتماع
وإلهام شطي أحد مسؤولي خلية الاعلام والإتصال لولاية الوادي (المغير)،وبالنسبة لأهم نشطاته ويوم الإفتتاح أقمنا
محاضرة بعنوان دور البرامج الإعلامية في حل المشاكل الأسرية،كما سبق وذكرت لك وفي جائحة الكورونا قمنا بالعديد من النشاطات ويوم 12مارس قمنا بالتنسيق مع مستشفى الزهراوي بالمسيلة ومجموعة من الأطباء
والممرضين الذين دعونا لتنسيق معهم وحضور الفعاليات وأيضا أقمنا مسابقات إلكترونية للتشجيع المواطنين للمكوث في المنازل وأيضا كنا السباقين الأوائل في الجائحة التي إجتاحت البلاد وقمنا بحملات تحسيسية ميدانية في الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا،ومن اهداف النادي دمج المرأة في العمل الخيري التطوعي ، ،ولنا اهداف وطموحات أن نرفع بعجلة العمل وتطويره اكثر فأكثر يعني أن نخرج من فكرة إعانة المختاج بقفة ولبسة ودواء،بل نجعل للمحتاج عمل يقتات منه ولا يحتاج لأحد،أي نعمل على تطوير العمل الخيري.
الصعوبات هي بوابة لبداية أي مشروع هل كان لها أن واجهتكم، وهل تلقى صدى ناديكم تفاعلا؟
🎙الصراحة في بداية مشوارنا وجهنا القليل من الصعوبات صعب أنك تجدين فريق يعمل بإخلاص ونية،والنادي لقي تفاعلا كبيرا وعمل ضجة في الجامعة وخاصة بعد الإفتتاح ،وقد لقينا الدعم من رئيس الجامعة وأيضا مشرف النادي الأستاذ الدكتور عمار بن القريشي عميد كلية الآداب واللغات الاجنيية في المسيلة ، وبمجرد ماقترحنا أن يكون مشرفا لبى الدعوة وأيضا رئيس الجامعة ، شجعنا كثيراوايضا الدكتور عمر بزاف مدير المدرسه النموذجية القرآنية بالمسيلة ساعدنا وشجعنا كثيرا (دكتور في المدرسة العليا الاساتذة بسطيف)،وصراحة كنا مميزين بطلتنا ولون لباسنا الموحد وتناسقنا،وأفكارنا الرائعة ، لقينا طلبات الإنضمام بالآلاف للصفحة قبل الإفتتاح كانت لاتتجاوز 1000(1الف) جام ،لكن بعدالإفتتاح تجاوزت 5000جام (5الاف)
همسة إمرأة القوارير نادي يأمل أن تكون وجهته إلى جامعات أخرى أم يكتفي بالمحلية؟
🎙نعم أريد توسيع فكرة النادي وفتح فروع في ولايات أخرى وبهذا يصبح النادي وطني ولما لايصبح دولي أيضا
في الآونة الأخيرة برزت نشاطات عدة ترجمت على مواقع التواصل الإجتماعي، ما نظرتكم إلى ذلك، وهل للنادي لمسة إضافية في ذلك؟
🎙النشاطات المختلفة التي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي هي نشاطات إيجابية ، حيث أنها كشفت الغطاء على بعض المواهب ،وسلطت الضوء عنها
وأيضا ساهمت في التقليل من الضغوطات التي يعيشها المواطن الجزائري في هذه الفترة،وطبعا كان لنادي همسة إمرأة الأثر الإيجابي في هاته الجائحة سواءا ميدانيا أوإفتراضيا وخاصة في الشهر الفضيل كان البرنامج مكثف جددا ، وإستطعنا حتى أن نقوم بعمل تلفزي تحت عنوان “رمضان أحلى مع القوارير” وهذا برنامج تلفزي وفيه عدة أركان (موسم الاول)،قدمته الطالبة والعضوة الاخت كلاتمة شيماء ومونتاج محمد تيماوي،من تصوير شمس كلاتمة،وفكرة جخجخ مروة،وأيضا عدة نشطات أخر،كبرنامج “مواهب وإبداعات حواء”،”نقرأ لنرتقي” ،حيث إستظفنا كوكبة من الكتاب الجزائريين في بث مباشر.
مواقع التواصل الإجتماعي منصة وهمية لكن واقع يفرض عليكم توجيه رسالة لتحفيز الشباب الذين لم يطلقوا العنان لأنفسهم،ما قولك؟
🎙أنصحهم وأقول لهم بأنهم يجب عليهم أن ينمو مواهب ويوقضو الروح التي بداخلهم ،وان يتحدو الواقع بعزم واصرار ، ولايوجد شخص في الكون وجد طريق النجاح مفرش بالورود بل يجب الجد والعمل ،واقولوا لهم لازال هناك فرص انفضوا الغبار عن مواهبكم ، وأشعلوا النور الذي بداخلكم ولا تيأسو ، ولاتكونوا عالة وعبئ على المجتمع،لأننا لم نخلق لنعيش على هامش الحياة بل خلقنا لنصنع اسمائنا حتى تعلو فوق سماء ديننا ووطنناوعبارتي المشهورة نحن من نبدأ ببسم الله ونختم بالحمد لله ، بمعنى آخر أنو نعملوا كل شي لكن لاننسى مبادئ ديننا الحنيف ، ونعمل ونشتغل في حدود ترضي الله عز وجل
ماهي الكلمة الأخيرة التي توجهينها للمتابعين؟
🎙أشكر أولا أعضاء نادي همسة إمرأة “القوارير” الذين كانوا السند والدعم الدائم ، وأشكر كل المتابعين الأوفياء لصفحة نادينا،وأقول لهم نحتاج دوما تشجيعاتكم لأن مشروعنا كبير وهو النهوض بعالم المرأة وتطوير مواهبها ودمجها في عالم الشغل وتسليط الضوء عنها وإبراز مكانتها ودورها والرفع من مستواها لأعلى المراتب ونسأل الله التوفيق والسداد،وأيضا نحن لانحتاج فقط شكر بل نحتاج نقد بناء لنصحح أخطائنا ونعمل على تحسينها،وفي الأخير أشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الفكرة (فكرة النادي)من قريب أو من بعيد أشكركم أنتم على مجهوداتكم في إبراز المواهب أيضا ،وحسن إستضافتكم،لنا دمتم فخرا للجزائر وخاصة أنت غاليتي لبنى.