“ٱل فيليبو” الفائزة بالمرتبة الأولى للرسائل الأدبية لم تلقى حظها بمعرض الكتاب الدولي
حوار مع الكاتبة الدكتورة ليندة طرودي

حازت رواية آل فيليبو، للكاتبة الشابة ليندة طرد بالمركز الأول بجائزة رسائل الأدبية الوطنية 2024، رغم ذلك لم تلقى رواجا كبيرا في معرض الدولي للكتاب سيلا 2024.
تقول الكتابة الدكتورة ليندة أن فحوى الرواية يدور حول عائلة آل فيليبو، هي عائلة عاشت في إيطاليا وسط الفقر والمجاعات والأمراض، في زمن يغمره الجهل، قبل أن يُهاجر فيليبو إلى إنجلترا أين تبدأ رحلته نحو الثراء.
رغم ازدهار الحياة، تظل الأساطير جزءًا لا يتجزأ من واقع المجتمع، سواء بين الفقراء أو النبلاء، من خلال أساطير مثل “لا بيفانا” وطائر “Strega”…
مع استمرار الزمن، تتفرع عائلة فيليبو، وينتقل القارئ إلى المستقبل حيث نعيش أجزاء مختلفة داخل الرواية، مغامرة لجزيرة مهجورة اسمها بوفيليا، من هنا تبدأ القصة…يعود بنا التاريخ إلى زمن الطاعون، أو الموت الأسود.
وأردفت الكاتبة أن رواية “آل فيليبو” مليئة بالغموض، مُتخمة بالتاريخ والحقائق المؤلمة.”
لكن عن تجربتها في الصالون الدولي للكتاب هذه سنة تقول أنها ليست راضية عنها: ” تجربتي مخيّبة من ناحية الإقبال على روايتي، ربما باعتباري غير مشهورة وليس لدي جمهور كبير، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أحسست أنّ عالم القراءة أصبح محصورا في المجاملات فقط، لا أدري ما السبب”.
تعود الفكرة لعديد الكتاب الشباب الذين يشعرون بالفخر بأنفسهم لكن ما يلبثوا أن يصيبهم الإحباط.
فأن يجلس الكاتِب في زاوية بانتظار القرّاء، وينتهي وقت التوقيع دون أن يقصدك أحد ولو بسؤال فقط ما نوع عملك؟ ذاك نوع من الانكسار، حال هذه الرواية وحال العديد من الروايات والكتابات من أدباء حديثي العهد، وحتى من القدماء بالقراءة أخذت منحى ٱخر في زمن أضحى فيه التسويق بغلاف الكتاب ولعنوانه و لإسم كاتبه أهم بكثير من فحواه.