650 عارض في الصالون المهني للصناعات الغذائية

يرتقب أن يشارك 650 عارضا محليا وأجنبيا في طبعة 2025 للصالون المهني للصناعات الغذائية “جازاغرو” الذي سينظم خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 10 أفريل، بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، حسب ما أفاد به بيان لمنظمي التظاهرة.

وستشكل هذه الطبعة “فرصة لإبراز التقدم والتطور الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى كونها منصة للتبادل والتطوير التجاري لـ650 عارضا من 36 دولة، وكذا لـ23 ألف زائر متوقع، خاصة وأنه سيتم خلالها التركيز على مجال التغليف الذي يعد أحد أهم العناصر الأساسية في سلسلة التصنيع”.

وخُصص هذا الصالون المنظم بالشراكة بين شركتي “كوميكسبوزيوم” و”بروموصالون الجزائر” حصريا للعارضين المصنعين، حيث “يمثل المصنعون الجزائريون 25 بالمائة من إجمالي العارضين في حين تمثل الشركات الأجنبية 75 بالمائة قادمين خاصة من إيطاليا، الصين، فرنسا وتركيا”.

أما بخصوص فروع الصناعات الغذائية التي ينشط فيها العارضون فتتمثل في التعبئة والتغليف، المعدات والأدوات المستخدمة في الصناعات الغذائية، المخابز والمعجنات، المناولة والتخزين، الفندقة والمطاعم، تحويل المواد الغذائية، المنتجات الغذائية والمشروبات، وكذلك والمواد الأولية ومكونات وإضافات العناصر الغذائية.

وفي هذا الإطار، سيتم تخصيص مساحة موجهة لمجال التغليف “جازباك”، والتي ستركز على المواد المستدامة والتقنيات المبتكرة التي تشكل مستقبل هذا القطاع، يضيف البيان.

ولتشجيع الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية، ينتظر تنظيم مسابقة “جاز للابتكار” التي ستكرم أبرز الإبداعات في هذا المجال والتي ستساهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الغذائية الجزائرية، حيث تم في هذا الصدد اختيار 18 ملفا للمسابقة، وستحدد النتائج النهائية الفائزين الذين سيتوجون بميداليات ذهبية، فضية وبرونزية، بالإضافة إلى جائزة خاصة تمنحها لجنة التحكيم.

علاوة على ذلك، ستحتضن هذه التظاهرة الاقتصادية، لقاءا بعنوان “تجمع الخبراء”، الذي سيجمع مجموعة من المختصين لتبادل رؤاهم وخبراتهم حول الاتجاهات والتحديات الراهنة في السوق، فضلا عن تخصيص مساحة أخرى للتدريب يشرف عليها عدد من المؤسسات التعليمية ومراكز التدريب المستمر.

ويعد “جازاغرو” معرضا مرجعيا لجميع الفاعلين في قطاع الصناعات الغذائية في الجزائر وشمال إفريقيا منذ أكثر من 20 عاما، ويشمل برنامجا ثريا بالندوات والعروض وفرص التواصل المهني، حسب المنظمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق