افتتاح مركز الإصغاء والمساعدة النفسية بجامعة قسنطينة 2
افتتح بجامعة قسنطينة 2، اليوم مركز للإصغاء والمساعدة النفسية، تعزيزا للصحة الجامعية.
حيث يقدم هذا المرفق الدعم النفسي، للطاقم الجامعي من بينهم طلبة وموظفين وأساتذة وعمال، وحتى أفراد عائلاتهم.
وقد أكد مدير الجامعة الدكتور يوسف لخضر حمينة في كلمته بالمناسبة، أن هذا المركز يعد إضافة مهمة للمنظومة الصحية للجامعة، إذ سيضمن توفير خدمات الإصغاء والتكفل النفسي المتخصص، كما سيتم تدعيمه قريبا بمؤسسة فرعية للصحة النفسية، يستفيد منها الشرق.
سيمكن هذا المركز هيئة التدريس والموظفين من تقديم دعم الطلاب من خلال جلسات الإستشارية والبرامج التعليمية، واستراتيجيات الوقاية، بغية خلق بيئة جامعية صحية من شأنها تعزيز الراحة النفسية والاجتماعية لجميع منتسبيها.
كما تم خلال الحفل تنصيب الأستاذ هاشمي لوكية رئيسا شرفيا للمركز، تقديرا لمكانته العلمية وجهوده الأكاديمية، والذي اعتبر أن لكل فرد مشاكل نفسية، اجتماعية، أو عملية، وأن المركز مفتوح للجميع خاصة إن مهامه تندرج ضمن أهداف الجامعة، تكوينية، البحث العلمي، والاهتمام بالمجتمع والبيئة الجامعية.
كما تم في ذات السياق تعيين الدكتور شكاي بدر الدين رئيسا للمركز، ليقود فريقا من الكفاءات المتخصصة يضم دكاترة في علم النفس العيادي، والأرطفونيا، وعلوم التربية والبيداغوجيا، ستضمن هذه الكفاءات المتنوعة تقديم خدمات متكاملة تلبي مختلف الاحتياجات النفسية والتربوية لأفراد الجامعة.
وحسب ما أورده مدير المركز، أن هذه المنشأة ستلعب دورا قيما في تقديم جلسات استشارة فردية وجماعية للتعامل مع الضغوط النفسية، والقلق، والاكتئاب، وغيرها من التحديات التي قد يواجهها للطلبة وكل افراد الجامعة.
إلى جانب تعزيز الوعي بالصحة النفسية، من خلال تنظيم حملات توعية وورش عمل تهدف إلى نشر ثقافة الصحة النفسية وكسر حاجز الوصمة المرتبطة باللجوء إلى الدعم النفسي.
وأكد المتحدث أن المركز سيسمح بالتدخل المبكر والوقاية من خلال برامج وقائية تهدف إلى بناء قدرة الأفراد على مواجهة الصعوبات الحياتية وتعزيز مرونتهم النفسية، وكذا دعم الفئات الخاصة بتوفير برامج متخصصة لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد الجامعة الذين يواجهون ظروفا استثنائية.
واستحسن الأساتذة والطلبة من جهتهم هذا الإنجاز واعتبروه خطوة جيدة مجال الرعاية الصحية الجامعية، ما يعكس الحرص على خلق بيئة تعليمية وعملية صحية ومستقرة لجميع أفرادها.
