نورالدين بن منصور
كورونا الفيروس الذي أرعب العالم، وهدد إقتصاد دول عظمى،وجد رجال صامدون أهدوا حياتهم خدمة للوطن.
يسهر الأطباء ليل و نهار لتقديم العلاج تحت ضغط رهيب وكم هائل من المرضى لسرعة تفشي هذا الفيروس فخطأ واحد قد يكلفهم فقدان حياتهم.
الحماية المدنية “ملائكة الأرض” وكافة أسلاك الأمن سخروا كل جهودهم للحد من إنتشار هذا الوباء.
ينتقل الصحفي إلى أبعد نقطة لنقل المعلومة والتوعية تحت تهديد الجسم الخفي الذي يسلب الأرواح، حتى مقولة الوقاية خير من العلاج لم تعد صالحة في زمن كورونا ،لم تبقى سوى التوعية كسلاح فتاك في يد الصحفى لمنع إنتشارها.
الخضار، الخباز، الفلاح، مهن يزاولها أصحابها على شفى حفرة من الفيروس وهم الأكثر عرضة له إلا أنهم إختاروا مواصلة العمل خدمة للبشرية في ضرف إنتشر فيه وباء وضع أغلب دول العالم تحت الحجر الصحي
