

أحال الأمين العام للارندي، أحمد أويحيي، خصومه القياديين السابقين المطالبين برحيله من الحزب، والطاعنين في المؤتمر الخامس للحزب، على لجنة التأديب وذلك لخرقهم النظام الداخلي للأرندي.
وبحسب ما أفاد به بيان للتجمع الوطني الديمقراطي، نشر على صفحته في الفايسبوك، فإن “المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي قرّر إحالة كل من السيد الطيب زيتوني والسيد بودينة مختار والسيدة نورية حفصي والسيد زغبي سماتي، على لجان الانضباط الولائية للحزب لخرقهم بنود النظام الداخلي للتجمع الخاصة بالانضباط”.
ووجه في هذا السياق الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد، أحمد أويحيى تعليمة تحمل رقم 175/أ.ع/2016 لأمناء المكاتب الولائية المعنية قصد إحالة المناضلين الأربعة على لجان الانضباط الولائية المختصة.
وقال أويحيى، في التعليمة، ” يشرفني لفت انتباهكم إلى تصرفات بعض المناضلين، الذين تقلّد البعض منهم حتى مسؤوليات نظامية في حزبنا، التي يتطاولون بموجبها، من حين إلى آخر على عائلتنا السياسية من خلال إصدار بيانات يطعنون فيها في مؤتمرنا الخامس وفي عمل القيادة الوطنية لحزبنا”.
وأرجع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، حراك خصومه إلى قرب موعد الانتخابات التشريعية، قائلا “لقد أصبح واضحا، محاولة هؤلاء الأشخاص التحرك عشية مواعيد هامة لحزبنا، رغبة منهم في الضغط والمساومة، وهم بذلك يحاولون المساس بصورة الحزب فقط، وقد تمثلت آخر محاولة من هذا القبيل، في البيان الصادر بتاريخ 29 أكتوبر المنصرم، والذي حمل توقيع كل من الطيب زيتوني ومختار بودينة ونورية حفصي وسماتي زغبي “.
وخاطب أويحيى، أمناء المكاتب الولائية، قائلا “لقد حرص التجمع الوطني الديمقراطي الدائم، على مر السنين، على تعزيز روح العائلة السياسية المرتكزة على التضامن والحوار في صفوفه، عائلة تسهر في الوقت نفسه على احترام نصوصه الأساسية والتقيّد التام بها”، مذكرا بالفوضى التي زحفت للارندي، في فترة ظرفية، وخلقت أزمة في التجمع وكادت أن تؤدي به إلى الانهيار لولا صمود وثبات قواعده.
وأكد المتحدث عزم الارندى على إعادة الاعتبار كلية لتلك المعاملات والقواعد من أجل تعزيز عقر دار الأرندي الذي استرجع عافيته.