أرشيف
إعادة بعث أشغال تليفريك قسنطينة مطلع جوان
أصدر وزير النقل السيد يوسف شرفة أمس من قسنطينة أمرا بانطلاق الأشغال لإعادة الاعتبار لمشروع المصعد الهوائي مطلع جوان، المعطل منذ عدة سنوات، بعد طلب من السلطات المحلية.
حيث صرحت المقاولة المكلفة بأشغال المشروع أنه سيسلم خلال 8 اشهر كاقصى حد لكن السيد الوزير شدد على ضرورة انهائه خلال 6 أشهر بنظام عمل 24 ساعة لإعادة بعث المشروع ليكون جاهزا نهاية السنة الجارية.
وقد وضعت ميزانية 180 مليار لتدعيم مشروع تليفريك قسنطينة ب44 مقطورة مجهزة بأحدث التقنيات، تحمل 10 أفراد، وتستغرق المقطورة 7دقائق للتنقل بين أول محطة إلى المحطة النهائية بمعدل 2400 شخص في الساعة، كما أوضح المسؤول عن المقاولة أن الأشغال انتهت بالنسبة للتقنيات الكهروميكانكية، ولم يتبقى سوى الجانب الكهربائي، كما أوضح أن طاقم الصيانة كله جزائري، والعنصر الأجنبي يقتصر على التسيير فقط.
وخلال زيارته تفقد السيد شرفة مطار محمد بوضياف بمرافقه مؤكدا وضع الوزارة للجان خاصة لمراقبة سير الخدمات ومرافقة موسم الحج، وتنظيم الحجيج وكذا تحسين الاجراءات التنظيمية مع بداية موسم الاصطياف، واستقبال الجالية القادمة من الخارج، كما اطلعت مصالح مؤسسة المطارات الوزير على الاحصاءات الخاصة بالرحلات والمسافرين إذ يستقبل مطار قسنطينة مليون مسافر سنويا.
وبتفقده للوحدة العملياتية بمؤسسة سيترام القائمة على الادارة والتنظيم في تسيير ترامواي قسنطينة، اطلع وزير النقل على عملية المراقبة التقنية للعربات، حيث يقوم الترامواي بنقل أكثر من 50 ألف مسافر يوميا بين وسط المدينة والمدينة الجديدة، مرورا بثلاث جامعات، بمعدل 51 دقيقة للرحلة.
هذا وشدد الوزير على ضرورة تحسين وترقية الخدمات للزبائن برفع نسبة المشاركة السنوية التي بلغت 12 مئة، والتي تستهدف بلوغ 20 بالمئة خلال العام الجاري، للتخلص من الراكبين غير الشرعيين وظاهرة الاحتيال التي يجب محاربتها عبر تعزيز أدوات الرقابة، من خلال تكثيف الحملات التوعوية، وتقلل من عمل أعوان الرقابة، بقوله” كلما سهلتم الخدمة كلما زاد عدد الزبائن المستهلكين لخط ترامواي”، إذ يعتبر تراموتي قسنطينة الأول في الجزائر المتحصل سنة 2017 على مواصفة ايزو المطابقة للمواصفات العالمية لأنظمة الإدارة والجودة .
وفي ذات السياق أكدت المديرة العامة لمؤسسة سيتال أن عربات الترامواي تعتبر في أريحية حاليا، وأن الصيانة الشاملة لها ستنطلق نهاية هذا العام لتمتد لسنة 2025.
وكانت محطة بوصوف الغربية أحد النقاط التي تفقدها الوزير رفقة السلطات المحلية والتي ستكون خطا بريا يربط بين المدن، إضافة إلى مروره بمحطة السكة الحديدية بباب القنطرة التي اطلع على حالتها.