وجهة نظر

إلى متى اللامبالاة بقدرات الشباب وطاقاتهم العلمية ؟

نشر الشاب حسين بن عبيد عبر صفحته “الفيس بوك” قرار نهائي بالذهاب إلى الخارج، ووضع مشروعه في مقال علمي لتأريخه بالتعاون مع دكتور مختص في معالجة الصور الطبية في جامعة “داكوتا الجنوبية” بأمريكا بعد أن تواصلو معه حسب قوله، بخصوص مشروعه الذي عمل على تطوريه لتسهيل الكشف عن كورونا في وقت قياسي بعد أن أخضع الخوارزمية المبتكرة لعدة تجارب لتكون بذلك قيد الإستعمال. لكن للأسف لم يؤخذ هذا المشروع بعين الإعتبار لأسباب غير معروفة، بحيث لم يحرك ساكنا أي أحد والسعي وراء تجسيده على أرض الواقع بصفة رسمية، نظرا لما سيعود بالنفع على الوطن في ظل الأزمة الصحية.
الباحث حسين هو من بين مئات أو بالأحرى آلاف الشباب الجزائري المبدع التي أجهضت إبتكاراتهم وبحوثهم وأعمالهم أو ما يمكن القول عنه بعبارة أدق سياسة “السابوطاج” لتبقى البلاد مقبرة لبعض للمواهب والطاقات إذا لم نقل كلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق