يشرع في التحضير للطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة الذي سيدوم من 16 إلى 19 من شهر جوان الجاري.
حيث يعتبر منظم هذا المعرض رئيس نادي متعاملي السياحة أن طبعة هذه السنة ستكون تحديا في حد ذاتها بعد التجميد الذي عرفه القطاع جراء جائحة كورونا فمن المنتضر أن تكون العودة قوية بمشاركة متعاملين سياحيين من خارج الوطن من مصر وتركيا وتونس والسعودية كضيف شرف بالإضافة إلى قطر والإمارات.
الصالون سيكون بقصر الثقافة مالك حداد ومن المتوقع أن يبلغ عدد زيارت العشر آلاف زائر بمشاركة طلبة معاهد السياحة وطلبة الإقتصاد والتسويق والمهتمين بالقطاع.
وعلى هامش الندوة الصحفية التي نظمت بالمناسبة تحت عنوان أثر الرقمنة والابتكار على القطاع السياحي نوه السيد عبد الوهاب بولفخاد رئيس نادي الديوان المحلي للسياحة إلى النقائص التي تعرفها مدينة قسنطينة والتي من شأنها المساعدة في تنشيط وإنعاش السياحة حيث تتوفر المدينة على 19 نزل ب 6000 سرير فقط وهذا عدد ضئيل بالمقارنة بمدينة بحجم قسنطينة تحتاج إلى مرافق ومنشأت بجودة عالية لاستقطاب أكبر عدد من السياح والاستثمار في ما تزخر به من معالم سياحية وطبيعة تسحر كل من زارها وإعادة إحياء الروح بها.
كما تطرق إلى دراسة مشاريع منصات رقمية خاصة بالتعريف بالمعالم السياحية والترويج لها كمشروع منصة “اكتشف قسنطينة” التي ستحمل توضيحات عن مواقع مسارات المدينة ومعالمها والمطاعم المشهورة بها, حيث يسهل للمطلع على المنصة إيجاد المكان الذي يريد زيارته بكل دقة، وكذلك منصة “درب بن باديس” التي تم استحداثها مؤخرا والتي توضح معالم العالمة بن باديس بيته، والمدرسة التي كان يدرس بها، وكذا المطبعة الخاصة به.
الصالون أيضا سيكون فرصة لالتقاء المتعاملين ووكلاء السياحة لعرض خدماتهم وتبادل الخبرات في المجال الذي أصبح يعد من أهم القطاعات التي تنعش اقتصاد الدول وتعرف انتعاشا كبيرا تساعد وسائط التواصل الاجتماعي من ترويج له.
