تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة للأمن الوطني، بحر هذا الأسبوع. من تفكيك نشاط جماعة إجرامية منظمة في قضايا فساد وتبييض الأموال، لها علاقة برجل الأعمال السابق محي الدين طحكوت.
وأسفرت هذه العملية النوعية عن استرجاع 57 مركبة من مختلف العلامات، ملك لرجل الأعمال السابق محي الدين طحكوت. من بينها 54 مركبة فاخرة تقارب قيمتها المالية الاجمالية الـ 200 مليار سنتيم.
وأفاد بيان الأمن الوطني، أن سعر إحدى هذه المركبات الفاخرة يفوق 12 مليار سنتيم. كما تم تحديد عناوين عقارات تم اقتناءها من العائدات الاجرامية وحجز مبلغ مالي قدره مليار و935 مليون سنتيم
وتم حجز السيارات المذكورة على مستوى مستودعات متواجدة بولايات الجزائر العاصمة، عنابة، سطيف، برج بوعريريج، البويرة، بومرداس، تيبازة، الشلف والبليدة.
تجدر الإشارة، أن المصالح المختصة للمديرية العامة للأمن الوطني، سبق لها خلال شهر مارس 2022. أن حجزت 507 مركبة من مختلف العلامات والاصناف لنفس رجل الأعمال.
حجز 507 مركبة، منها 267 سيارة فاخرة
حجزت المصالح الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، منذ 06 أشهر بعد أمر بالتفتيش أصدرته النيابة المختصة، على مستوى مستودعات بكل من بلدية الرغاية. أولاد فايت، الدار البيضاء وسطاوالي بالجزائر العاصمة، وكذا مستودع بولاية بشار ممتلكات “ضخمة” تعود لرجل الأعمال المسجون محي الدين طحكوت.
كما أسفرت العملية عن ضبط وحجز 507 مركبة، من بينها 267 سيارة سياحية فاخرة، 84 شاحنة من مختلف العلامات. دراجات مائية (Jet sky) وقوارب نزهة، دراجات نارية فاخرة، أزيد من 800 علبة كبيرة تحتوي على قطع غيار السيارات. و30 حاوية تحتوي على 63 محرك جديد للحافلات. وأشار البيان إلى أن القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات قدرت بـ (1000) مليار سنتيم.
وكانت الجهات القضائية باشرت تحقيقات بشأن وجود شبكة. قامت بالإستيلاء على أزيد من 1000 سيارة من نوع “هيونداي” مملوكة لمجمع “طحكوت. حاولت تهريبها عبر ميناء مستغانم التجاري. وتم فتح تحقيق قضائي حول قضية إخراج وتحويل بطريقة مخالفة للقانون 311 حاوية. تحتوي على 1.064 سيارة مجزأة.
كما أسفرت التحقيقات إلى ثبوت مسؤولية كل من المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم التجاري. والرئيس المدير العام لمجمع الموانئ (SERPORT). الى جانب المتصرف القضائي السابق لمجمع “طحكوت” ومن معهم.
