إقتصادوجهة نظر

المحلات التجارية بؤر جديدة لتفشي فيروس كورونا

نورالدين بن منصور

بعد إنقضاء فترة الحجر الصحي يتسارع المواطنون إلى المحلات التجارية لإقتناء حاجاتهم، رغم الحملات التوعوية التي تدعوا إلى تنجب التجمعات، وترك مسافة متر واحد على الأقل بين شخص وآخر لمنع إنتشار فيروس كورونا، إلا أن المحلات مكتضة دون مراعاة خطر هذا الفيروس.
طوابير لا تنتهي أمام محلات بيع مادة السميد، الخضر والفواكه ،ومن هنا إنشاء بؤر جديدة لتفشيى جسم خفي أغلق بلدان بأكملها، وأسقط أكبر إقاصاديات العالم، حتى مقولة الوقاية خير من العلاج لم تعد صالحة في زمن كورونا، ليبقى الوعي وحده قادر على حماية صاحبه.
رغم تصريح وزير التجارة “مخزون الجزائر للمواد الغذائية يكفي لأكثر من سنة” إلا أن الطوابير أمام هذه المحلات تزداد يوما بعد يوم.
الأخبار الخاطئة التي تنقل بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول ندرة المواد الغذائية وغلق محطات البنزين زادت الطين بلة، فمع خبر ينشر حول ندرة مادة معينة يقابله اقبال واسع للمواطنين عليها، ليس ببعيد عن ذلك خبر إغلاق محطات البنزين ببني ورتلان شمال ولاية سطيف الأسبوع الماضي، حول عملية ملئ خزان السيارات لمن إستطاع إليه سبيل. المشكل ليس مشكل غذاء والحل ليس بالطوابير، إلتزم بيتك تحمي نفسك والآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق