سطيف: معيزة لامية
شرع المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم الجمعة الماضي في تربصه الأول تحت إشراف الناخب الوطني الجديد, الإسباني لوكاس الكاراز استعدادا للمباراة الودية أمام غينيا، ثم الطوغو في افتتاح تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2019 بالكاميرون،على التوالي يومي 6 و 11 جوان بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (سا 22.00).
وتحسبا لهاتين المباراتين تم استدعاء 25 لاعبا من بينهم “ضيفان” لتربص المركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) من أجل اعطاء انطلاقة جديدة للفريق الوطني الذي يبقى على وقع خيبتين مريرتين في كأس أفريقيا للأمم-2017 و الجولتين الأوليين لتصفيات مونيدال-2018 بروسيا.
وقد كلف هذا التقهقر انسحاب مدربين اثنين و هما الصربي ميلوفان راييفتاش و البلجيكي جورج ليكانس مما دفع بالرجل الأول للعارضة الفنية للخضر بالقيام بجولة خارج الوطن لملاقاة عدد من الكوادر التي تنشط في مختلف البطولات الأوروبية،خرج منها الكاراز من تسجيل “إرادة قوية للاعبين من أجل تصحيح المسار” مثلما أشار إليه بارتياح،خلال ندوته الصحفية المنعقدة يوم أمس الخميس.
ويمكن القول، بأن المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني الذي سقط نهاية الموسم الجاري للرابطة الثانية, لم يرغب في اجراء تغييرات جذرية على تعداده, حيث استدعى تقريبا نفس اللاعبين المتعودين على الدفاع عن الألوان الوطنية خلال السنوات الماضية، موجها الدعوة من جديد لبعض العناصر على غرار قائدي الفريق, كارل مجاني و سفيان فغولي اللذين أبعدا عن الموعد الإفريقي للغابون.
ففي خانة العودة,نذكر رياض بودبوز الذي لم يلعب مع الخضر منذ مباراة الكاميرون في شهر أكتوبر الماضي و الحارس مهدي جانين و المدافع الأيسر براهيم بودبودة و المدافع الأيمن مهدي زفان.
من جهة أخرى، تلقى عدة عناصر أول دعوة من المنتخب الأول و يتعلق الأمر بالمدافعين يوسف عطال (بارادو) و لياس حساني (نادي فيرايا البلغاري) و لاعب الوسط رؤوف بن غيث (اتحاد الجزائر) و المهاجم ادريس سعدي (نادي كورتراي البلجيكي) فيما يشارك كل من وسط ميدان رديف اتحاد الجزائر, عبدالرحمن حمراء و مهاجم نادي بارادو الطيب مزياني في التربص كضيفين, وهي عادة يرغب من ورائها الكاراز “ارساءها لفائدة المواهب الصاعدة للكرة الجزائرية ” مثلما اكد عليها.