أخبار أمنية

بجاية تطيح بشبكة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة بالمهلوسات

في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها خاصة ظاهرة المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، خلال هذا الأسبوع من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة تتكون من 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 38 و 42 سنة تحترف بيع وترويج المهلوسات، تفاصيل العملية جاءت إستغلالا لمعلومات واردة إلى الفرقة مفادها تنقل أحد المشتبه فيهم إلى ولاية سطيف قصد إقتناء كمية معتبرة من المهلوسات وإدخالها إلى إقليم ولاية بجاية على متن مركبة من نوع أكسنت قصد بيعها وترويجها على طول الشريط الساحلي الشرقي لمدينة بجاية، على إثر هاته المعلومات تم إعداد خطة عملياتية محكمة مع وضع نقاط مراقبة وتفتيش على طول الشريط الساحلي الشرقي لولاية بجاية وبعد عملية الترصد تم تحديد مسار المركبة ليتم توقيفها ليلا بمدينة درقينة مع توقيف سائقها الذي حاول الفرار وأبدى مقاومة شديدة إتجاه عناصر الشرطة، وبالتفتيش الدقيق للمركبة تم ضبط وحجز 64 مشط من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين بمجموع 960 كبسولة كانت مخبأة بإحكام داخل محرك المركبة، إستمرارا التحقيق تم تحديد هوية شريكه الممون الرئيسي المقيم بمدينة العلمة بولاية سطيف وبعد  تمديد الإختصاص والقيام بعملية الترصد تم توقيفه وسط مدينة العلمة على متن مركبة سياحية من نوع رونو سينيك، وبعد تفتيش هذه الأخيرة تم ضبط بداخلها كيس بلاستيكي بداخله 40 علبة من الدواء المهلوس بريغابالين بمجموع 2400 قرص، وبتفتيش مسكنه والذي تم تحت إشراف السلطات القضائية المختصة تم إسترجاع 180 قرص مهلوس متلف من نوع بريغابالين مرمية داخل فوهة حوض المرحاض حاولوا التخلص منها، التحقيق أيضا أفضى إلى تحديد هوية شريك آخر متورط في القضية والمقيم بولاية جنوبية والذي يبقى في حالة فرار.
وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة، حيازة بضاعة أجنبية محظورة عن طريق التهريب بإستعمال وسيلة نقل مهيأة لغرض التهريب، وتم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضدهما أمر إيداع أما المشتبه فيه الثالث يبقى محل بحث وهو في حالة فرار.

وطنية نيوز

قناة وطنية نيوز، إخبارية رقمية تابعة لمجمع وطنية ميديا الإعلامي، تهتم بالأخبار الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق