قاسم نريمان
فقد رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي أعصابه ليلة أمس بعد توديعه لرابطة أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
فلم يكن الخليفي متقبلا أمر إقصاء فريقه خاصة بعد أن رأى أنه على مدار شوط ونصف كان مالكا وسيد التعادل لكنه انهار في آخر نصف ساعة حيث قام في الدقائق الأخيرة بالصراخ والإيماءات مما ينبئ بما ما كان سيحدث بعد المباراة.
ووفقا لمونيكا مارشانتي في موفيستار فإن الخليفي سرعان ما غادر منطقة الجزاء لينزل إلى المنطقة التي مكنت الفرق الزائرة الموجودة في الملعب وهو يصرخ بألفاظ نابية ليتجه مباشرة إلى غرفة تغيير الملابس غاضبا جدا وباحثا عن الحكام ليوبخهم على شيء لم يعجبه في المباراة إلا أن المشكلة أنه أصيب بالارتباك وانتهى به المطاف في غرفة ميخيا دافيلا المندوب الميداني لريال مدريد.
وحسب صحيفة “ماركا” فإن الخليفي تسبب في إستياء مسؤولي النادي الملكي وقد كان من الصعب إخراجه من غرفة الحكام.
ووفقا للنادي فإن أحد موظف ريال مدريد كان يسجل المشهد وعند ملاحظة الخليفي ذلك كان سيتجه نحوه لمهاجمته مهددا “سأقتلك” مما استدعى تدخل حراسه الشخصيون،بعد ذلك طالب المدير الرياضي لباريس ليوناردو بحذف صور الهاتف المحمول وحاول تهدئة الأوضاع لكن بدون جدوى خاصة بعد محاولة الخليفي الإعتداء على الموظف أين كان التوتر الذي شهدته غرف تغيير الملابس كبيرا.
وأضافت صحيفة “ماركا” بأنه وحسب التقرير الرسمي من حكم المباراة الهولندي داني ماكيلي ان قادة باريس سان جيرمان قد قاموا بتصرف عدواني والقوا العديد من التهديدات وأغلقوا الباب بل وكسروا راية أحد الحكام هذا ما جاء في المحضر في القسم السابع عن الحوادث التي وقعت بعد المباراة: “أظهر الرئيس والمدير الفني لباريس سان جيرمان سلوكا عدوانيا وحاولا دخول غرفة ملابس الحكام وعندما طلب منهم الحكم المغادرة، أغلقوا الباب وضرب الرئيس شعار أحد الحاضرين وكسره.
