أعلنت شركة “جنيرال أومبالاج”، الرائد الجزائري في الكرتون المضلّع، إطلاقها عملية تشجير كبرى بأعالي جبال منطقة القبائل، على مشارف حدود ولايتي بجاية وتيزي وزو. بإشراف ومساعدة من قبل السلطات المحلية، وكذا جمعيات وفعاليات المجتمع المدني.
وتندرج في إطار المساعي لإعادة الاخضرار للمنطقة، بعد تعرضها بحر الصيف المنصرم إلى حرائق مهوّلة، خلّفت خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأوضح بيان للشركة، اليوم، أنّ “جنيرال أومبالاج”، النشاط في الكرتون المضلّع، ومقره ولاية بجاية، سيشرف على عملية تشجير كبرى يوم الجمعة 18 مارس، بالقرب من قرية “إفري” التاريخية غرب ولاية بجاية، والتي استضافت مؤتمر الصومام في أوت 1956″.
وأفادت الشركة أنّ “هذه العملية التي ستقام بمناسبة الاحتفال ب”اليوم العالمي للغابات”، ستنطلق في “العقيد تيزي-إن-شريعة، ببلدية أوزلاغن، على مشارف حدود ولايتي بجاية وتيزي وزو، غير بعيد عن قرية “إيفري”، التي استضافت مؤتمر الصومام”.
وستتم عملية إعادة التشجير يوم الجمعة 18 مارس بدءً من الساعة 9:00 صباحًا، من قبل جمعية ” SOSللبيئة والحيوان، بالتعاون مع مديرية الغابات لولاية بجاية، وبدعم من السلطات المحلية لبلدية أوزلاغن “.
وأورد البيان، أنه”سيتم غرس 1000 شتلة لتقوية الغطاء النباتي، ومحاربة انجراف التربة، بما يضمن في نهاية المطاف، إنشاء غابة ترفيهية”. وأضاف أنه “سيقام سياج شبكي لدعم نمو الشجيرات وحمايتها من الهجمات الرعوية المحتملة”.
يوضح “جنيرال أومبالاج” أنه “قدس” مبدأ الإنفاق السنوي المخصص لإعادة التشجير، وينوي “بشكل رمزي تعزيز وإبراز مخطط” الحلقة المغلقة “الذي يميز صناعة الكرتون المضلع، من خلال إعادة جزء المواد الخام إلى الأرض ( نشارة الخشب) الناتجة عنها”.
وأضافت الشركة أيضًا أن “مصانعها الثلاثة الموجودة في أقبو بولاية بجاية، ووهران، وسطيف مجهزة بـ “بنى تحتية متكاملة لجمع نفايات الإنتاج، بالإضافة إلى عدد من المعدات التكنولوجية لمكافحة الضوضاء والتلوث البيئي”.
