

كتب: نريمان شخشوخ
احتضنت دار الثقافة هواري لومدين بسطيف، صبيحة أمس، الملتقى الدولي لمعهد التجارة وإدارة الأعمال بسطيف INCG، وذلك بالشراكة مع المعهد الدولي للتجارة بباريس ISTEC، والجمعية الفرنكفونية لادارة الموارد البشرية AGRH، وكان هذا بحضور مجموعة مميزة من الخبراء الدوليين والاكادميين والباحثين ورجال الأعمال، ليتم النقاش حول مشاكل وآفاق قابلية التوظيف للشباب الجزائري. وتناول الملتقى بدوره الحديث عن قضايا وإشكاليات، تعلقت بعملية القوى للعامل، وكيفية ملاءمته لأهم الاحتياجات الصناعية والاقتصادية. إضافة إلى هذا تمت مناقشة أهم رهانات المؤسسة التعليمية، وأكد المتحدث باسم المعهد الدولي لمنظمة التجارة أن مرافقة دمج الطلاب وخريجي الجامعات أثناء المسار الاكاديمي وبعد التخرج هي مسؤولية المؤسسة التعليمية بحد ذاتها. وصرح المتحدث نفسه أن الوضع الراهن للاقتصاد الجزائري يحمل جانبا كبيرا من النقاش، وذلك جراء الأزمة الحالية في صناعة النفط (التقشف )، والعمل على ضرورة هيكلته لتهيئة الكفاءات في القطاع الاقتصادي والعمل على تطويره. كما تناول المؤتمر الحديث عن تقاسم المسؤوليات الأكاديمية وريادة الأعمال المقاولاتية، وتنمية روح المبادرة على القطاع الخاص، والعمل على إدارة الحياة الوظيفية. كما تم التحدث عن ضرورة إعداد شباب خريجي المعاهد الأكاديمية لمنحهم فرصة المشاركة في تدويل الكفاءات. وعكست هذه المبادرة التي قام بها هذا المعهد بصفة جلية الطموحات التي يحملها القائمون على المؤسسات التعليمية في مجال إدارة الأعمال والتجارة. وأكد هذا المؤتمر مرة أخرى بضرورة إلتزام المعهد INCG “Institut International de Commerce et de Gestion” وشركائه للمساهمة بقوة في تطوير كفاءات الشباب الجزائري، وافتتاح المؤسسات الاقتصادية على الأسواق الدولية.