أرشيف
سطيف تستضيف الملتقى الوطني للرواية الجزائرية
كتب: نريمان شخشوخ
استضاف المسرح البلدي بولاية سطيف أمس “الملتقى الوطني للرواية الحزائرية”، يحمل هذا الملتقى في طياته الحديثة عن الروائي والناقد وهذا لتقريب وجهة النظر بينهما وبين القارئ، ونظم على هامش هاته التظاهرة معرضا يتناول رحلة إبداع الكاتب الجزائري.
ٱفتتح الجلسة رئيس جمعية النبراس الثقافية “نبيل غندوسي” الذي خصص حديثه عن مسارات وتجارب الرواية الجزائرية، مبررا حالة التصلب على الشكل الكلاسيكي للرواية. وفي هذا المنظور إجتمع العديد من النقاد والروائيين من أجل رسم صورة كاملة لواقع الادب في الحزائر.
حملت الدورة الاولى خطاباً للناقد الدكتور “سعيد بوطاجين” من خلال ابراز العلاقة بين الرواية والناقد وكذا العلاقة بين السرد كموقف للكتابة السردية بصفة عامة. كما أضاف في حديثه ضرورة التركيز على القضايا “المنجر السردي” والذي يعتمد على كيفية توفير المعنى في الرواية، كما شبه التكامل بين الكتابة والنقد “بالنمو الحلزوني” وقد استهلت الجلسة الثانية للأستاذ “منير زلاڨي” في إعطائه لمحة عن أهم الأعمال للروائيين “نور الدين عبانة “و “رابح بلعميري” كما تحدث عن الفروق بين الكاتب التاريخي والكاتب الأدبي، وقد تطرق في حديثه عن قصة الأدب إبان الاستعمار. أما الجلسة الثالثة كانت تحت إشراف الدكتور “مبروك دريدي” الذي تحصل على “جائزة الكتاب” بالشارقة تحت عنوان “حضر الانتماء”، إستهل حديثه عن جدلية الناقد والمبدع كما تحدث عن رواية “خطوة في جسد” التي تحكي إشكالية الشرق والغرب في الرواية الحزائرية مبرزا في ذلك أهم ماقيل عن الجزائر من سلبيات ليرد عليها بما نجهله من إجابيات تزخر بها الجزائر.
إضافة إلى هذا تضمن الملتقى نشاطات أخرى، حيث كرم كل من “مبروك دريدي” و “سعيد بوطاجين” اللذان جمعت أعمالهم بين الأدب و النقد. و اختتم الأستاذ “بن تومي” الملتقى بالحديث عن عدم التميز بين التجارب الادبية، كما قال انه من حق كل كاتب جديد أن يكون على الساحة النقدية بإبراز أرائه ومن اجل كسب الخبرة.