عرف حفل افتتاح المهرجان الدولي للسماع الصوفي تاخرا كبيرا على الموعد المحدد في البرنامج فلم يتم الافتتاح الى غاية الساعة السادسة مساءا بعد ان كان مقررالا في حدود الرابعة الا ربع، وسبب التأخر راجع إلى برمجة الوزير لزيارة الى ولاية بجاية لمعاينة مغارة تم اكتشافها مؤخرا من فرق بحث جزائرية يزيد عمرها عن 15 الف سنة وتعرف باسم “غدالمات” ويعني “ملك الماء”.
من كواليس المهرجان
عرفت الدقائق الأخيرة قبل وصول وزير الثقافة تذبذب في الطاقة الكهربائية حيث ساد الظلام في قاعة العرض بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، لكن سرعان ما تم تدارك الوضع وتواصل الحفل دون انقطاع.
اعجب رئيس الفرقة المصرية محمود التهامي كثيرا بآداء منشط حفل الافتتاح الأستاذ خالد شقبقب خاصة بعد آدائه لمقطع ابتهال في مدح الرسول (ص) إلى درجة أن طلب منه أن يكون مشارك في الطبعة المقبلة نظرا للآداء المميز لشقبقب.
احتج مدير جامعة سطيف 1 لدى منشط الحفل لعدم تشريف الجامعة بالذكر طوال الحفل، حيث تقدم مدير الجامعة السيد جنان أثناء أخذ الصور الجماعية للفرق مع المسؤولين من المنشط خالد شقبقب وعبر له من استيائه من هذا الخطأ معتبرا بأن الجامعة شريك فعال في مثل هذه التظاهرات، أمام هذا الوضع لم يسع منشط الحفل سوى بطمأنة مدير الجامعةبتدارك الوضع في المستقبل.
في مبادرة جدير بالتشجيع بادرت جامعة سطيف ومديرية الخدمات الجامعية إلى جلب الطلبة والطالبات لحضور حفل الافتتاح، وضمان النقل لهم من الجامعة إلى دار الثقافة ثم العودة من جديد إلى الجامعة.
عرفت مدينة سطيف تساقط لأمطار غزيرة قبل انطلاق الحفل لدرجة أنها أثرت بالسلب على الجمهور حيث اظطر البعض إلى مغادرة القاعة لتجنب انقطاع المواصلات .