وجهة نظر

مابين كمامة العقل وكمامة الوجه .. هناك تكمن المبالغة

كتب: لحياني عثمان
الكمامة الحقيقية أحيانا تكون على العقل فتحجب عنه الفكرة والسلوك الجيد، المنطوق السياسي للحكومة يدل على وجود مشكلة في التحليل، وعلى خصومة قائمة ومستمرة بين التدبير الحكومي للشان العام والبيداغوجيا العلمية.

فعلا هناك تهاون من الشعب في علاقة باحترام تدابير الوقاية لأسباب متعددة لا تبرر ذلك، وكان يحتاج الى حزم وصرامة أكبر في هذه الحالات، لكن ربط رئيس الحكومة التهاون بوجود تحريض من خارج البلد للمواطنين بعدم احترام التدابير، فهو مبالغة وتسلق لجدار غير موجود .

الشبكة المجتمعية وفرت سندا كبيرا وغير مسبوق للحكومة، لكن المشكل كان في هندسة الحكومة لخطة المواجهة، كان هناك ارتباك واضح منذ البداية وقرارات تتخذ ثم تلغى، كان هناك طغيان للطابع البيروقراطي على حساب منهجية علمية، لمكاشفة جزء من تصحيح الأخطاء والوقت ليس للحساب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق