الجزائر
ولاية سطيف


صرح يوم الخميس وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب خلال زيارة عمل و تفقد لبعض المنشآت الصناعية في بلدية سطيف والعلمة وأولاد عدوان. أن ولاية سطيف تمثل داعما أساسيا للاقتصاد الجزائري.وقد تمثلت الزيارة في وضع الخط الثاني لمصنع الاسمنت عين الكبيرة (جيكا) حيز الخدمة بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ 2 مليون طن سنويا هذا ما يضاف إلى الإنتاج المنتظر من للمصنع الجديد في أدرار الذي سيدخل حيز الخدمة في أفريل القادم و المنتظر إنتاجه ب1.5. مليون طن سنويا و كذلك في انتظار مصنع الشلف في أكتوبر بطاقة إنتاج تقدر بـ 2 مليون طن سنويا،مما يوفر 5.5 مليون طن كإنتاج وطني لمادة الإسمنت مما يسمح حسب الوزير بوشوارب بتحقيق الاكتفاء الذاتي في سنة 2017 و توجيه الفائض نحو تصدير هذه المادة الأساسية مطلع العام القادم.
إلى جانب ذلك تفقد السيد الوزير مصنع العدادات في العلمة، إضافة لمصنع البلاستيك و وحدات صناعية أخرى بالمنطقة الصناعية للولاية. أما بالنسبة للوجهة الثانية كانت العلمة من خلال زيارة الوزير للمؤسسة الوطنية لأجهزة و عدادات المراقبة الكهربائية “أ م سي ” التابعة لمجمع سونلغاز والتي تعمل بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال العدادات، حيث استمع الوزير إلى شروحات حول صيغ التعامل مع المؤسسة الأجنبية و أيضا لتطلعات “ال أم سي” فيما يخص تصدير المنتوج الذي يعتبر ذو جودة عالمية.
المنطقة الصناعية كان لها نصيب من زيارة معالي الوزير،من خلال معاينته لمجمع “شي علي” لإنتاج الأنابيب البلاستيكية و المقدر إنتاجها بـ17 ألف طن سنويا برقم أعمال متوسط يقدر ب 4 ملايير دينار، والتي قال فيها الوزير أنه بصدد تدعيمها لرفع الإنتاجية خاصة و أنها تساهم في تزويد عديد المؤسسات الأخرى على غرار اتصالات الجزائر، سيال و سونلغاز، و هذا يساعد على خفض استيراد المنتوج تدريجيا.كما عاين الوزير مصنع الخزف و المواد الحمراء”صافسير” و الذي قدرت تكلفة إنتاجيه أكثر من 5 ملايير دينار، و هذا ماأكده السيد الوزير بأن المصنع مثال للإنتاج المحلي الذي تدعمه الدولة و تسعى جاهدة لتطويره.
كما كانت هنالك زيارة بمصنع إطارات العجلات “ساتيريكس” الذي سيشرع في عملية الإنتاج مع نهاية العام الجاري، والذي ينتظر منه انتاج 2 مليون وحدة سنويا. حيث ألح بوشوارب على أن الدولة ستقف إلى جانب هكذا مشاريع مع ضرورة احترام الموعد المحدد لبداية الإنتاج والمتوقع شهر ديسمبر من السنة الجارية .
السيد الوزير وقف على انتاج الأسلاك الكهربائية لمصنع “كابلاصت” و الذي يوظف 280 عاملا بتكلفة انجاز مشروع فاقت 2.5 مليار دينار، بطاقة إنتاجية 30 ألف طن سنويا من الأسلاك الكهربائية بأنواعها.
في حين كانت أخر محطة في زيارة الوزير لولاية سطيف من خلال لقاء المتعاملين الاقتصاديين و رجال الأعمال .حيث صرح السيد الوزير على أن الدولة بصدد تجهيز ثلاث أرضيات تصدير في ثلاثة موانئ بكل من عنابة ،الجزائر العاصمة ومستغانم لتسهيل تصدير المنتوج المحلي،وأضاف أنه تم تخفيض استيراد السيارات من 600 ألف وحدة إلى 90 ألف وحدة سنويا مع رفع الإنتاج المحلي،كما قال أن سنة 2017 ستكون سنة المناولة لما جاء به قانون المالية الجديد لفائدة المستثمرين.
اكرم عيادي