سجاد أحمر بأناقة جزائرية وفن عالمي

أسدل الستار عن الطبعة 13 عشر للمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بأناقة جزائرية بحتة روجت لروح الفن والثقافة والهوية. 

وقد حضرت سيدة الوزارة الوصية  التي ترعى المهرجان مليكة بن دودة بزي الكراكي إلى جانب السلطات المحلية ونجوم السينما العربية وضيوف المهرجان من بينهم الإعلامية خديجة بن قنة التي تأنقت بفستان يروج للتقاليد الوطنية، بالإضافة للممثلات الجزائريات اللواتي تفنن في إبراز الزي التقليدي كل واحدة على طريقتها.

وقد أبرزت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة في كلمته خلال اختتام أيام التظاهرة الثقافية أن حضور كبار الفنانين والقامات العربية والجزائرية منح هذه الطبعة بعدا إنسانيا وثقافيا عميقا.

كما أردنا” إنّ الحدث السينمائي الكبير يعتبر فضاءً للتلاقي وتلاقح الرؤى والتجارب” وأبرزت ما سمته “تحول الفعل الثقافي في الجزائر إلى فسيفساء من اللقاءات والتبادل والإلهام والجمال”.

مكا تضمّن الحفل الختامي الإعلان عن الأعمال السينمائية المتوجة لفئات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، وشهدت المنافسة مشاركة 34 عملا.

وكانت اللحظات الأكثر تأثيرا في الحفل، اعتلاء عمدة الممثلين سيد أحمد أڨومي الركح من أجل تكريمه بالوهر الذهبي، أين ذرف الدموع وبدى مفتخرا باستلامه التكريم حتى أنه انحنى نحو الجمهور وقال” لا أجد ما أقول “.

عرف الحفل تكريم الفنان المصري ياسر جلال. والفنان الأردني منذر الرياحنة، والفنان اللبناني مارسيل خليفة نظير  ما قدموه للتمثيل والسينما العربية بمسيراتهم الفنية الحافلة بالنجحات والتتويجات.

وقد حصد جائزة أفضل ممثل الشاب التونسي حمزاوي محمد لمين، وعن أفضل ممثلة فازت الفلسطينية كارلا خوري.

كما حصد فيلم” ٱدم” النهر الذهبي عن أفضل فيلم روائي طويل للمخرج العراقي عدي رشيد، أما أفضل فيلم روائي قصير فكان من نصيب “اسمي” لشيروان حاجي من سوريا، وأفضل فيلم وثائقي حصده “أبو زعبل89” لمخرجه المصري بسام مرمرتضى.

كما منحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الروائي القصير “ٱخر واحد” لمخرجه اللبناني كريم الرحباني، وجائزة أفضل فيلم روائي طويل ل”بلياتشو غزة” للمخرج الفلسطيني عبد الرحمان صباح.

ونشط الحفل الإعلامي بلال العربي والممثلة المنشطة زهرة حركات، كا شهد الحفل وصلات غنائية من ٱداء أمير الأغنية الرايوية “مامي” والمغنية زينة عراب.