أرشيف

هل يتحول ارتداء الكمامة إلى نقمة؟

يواجه المواطن الجزائري هذه الأيام قرار إلزامية ارتداء الكمامات عند الخروج مم البيت، وفي كل الأماكن والمرافق العامة، ويترتب على المخالفين لهذه التعليمة الرئاسية دفع غرامة مالية كقانون ردعي إتخدته الحكومة من أجل التحكم في تقليل خطر الإصابة بالفيروس الذي لم يسلم منه أحد في العالم.

لكن موضوع الكمامة قد يتحول من إجراء وقائي إلى خطر يحدق بحياة الإنسان إذا بقي الحال على حاله باستعمالها بشكل سيء.
الكمامة التى نهى الأطباء والأخصائيون عن لبسها بطريقة خاطئة، بلمس الجهة المعقمة بأيدي غير نظيفة، أو كما هو متداول لدى العديد من الناس بلبسها ثم إنزالها إلى الفك عند الحديث مع الآخرين، وإرتدائها طيلة النهار، والتكلم كثيرا بها، فتكتسب عرق الوجه ورائحة كريهة خاصة وأن درجة حرارة الجو في إرتفاع هذه الأيام، ناهيك عن رميها على قارعة الطريق، الأمر الذي أنهك عمال النظافة، ما قد يتسبب في نقل العدوى بطريقة مضاعفة ونحن على أبواب فصل الصيف، ويساهم في تحولها إلى خطر على مستعملها ونقمة بدل أن تكون نعمة تساعد على تخفيف عدد الإصابات اليومية بالجائحة العالمية.

عواطف بوقلي

بوقلي عواطف صحفية من قسنطينة متحصلة على ماستر 2 في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة قسنطينة 3. خريجة معهد وطينة ميديا للتدريب الإعلامي، لدي عدة تجارب في بعض الجرائد الورقية، و مراسلة بمواقع اخبارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق