بقلم صفاء بلولهي
أكدت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي أن إنشاء مجلس علمي مشترك بين الجزائر وتونس لتبادل التجارب في المجال الطبي والبحثي بصفة عامة، هو فرصة للتفجير الطاقات وتوسيع مساحة من خلال المخابر في البلدين، ومن خلال تبادل التجارب العلمية، والإمكانيات المشتركة، علاوة عن توطيد العلاقة وربطها بالمنافسة العلمية.
وقال البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام”، إن إرتقاء البحث العلمي إلى العلاقة بين رئيسين مثل عبد المجيد تبون، وقيس سعيد، يجعل الأمر أكثر جدية بعد أن، موضحا أن الكثير من الكفاءات سواء جزائرية أم تونسية والتي تملك خبرة عالية في البحث العلمي، لم توظف في مناصب تليق بها في أوروبا، ويتم استغلالها وأن التعاون بين تونس والجزائر سيعطي لهؤلاء فرصة مهمة للتنقل بين البلدين، وإيجاد إمكانيات ومواقع لائقة تفجر طاقتها ومواهبها وخبرتها بكل أريحية.
فالباحثون التونسيون يتميزون بمستوى عال في علم الأحياء والبيولوجيا، في حين يحتل الجزائريون المراكز الأولى في البحوث المتعلقة بالرياضيات والفيزياء، وهذه قاعدة تكنولوجية، من شأنها، أن توفر الكثير في مجال البحث العلمي المشترك بين تونس والجزائر
