الجزائر

تكريم ثلة من علماء الجزائر في حفل أشرفت عليه مؤسسة وسام العالم الجزائري

جرت صباح اليوم السبت بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة مراسيم الطبعة الثالثة عشر لحفل تكريم عالم الجزائر، والتي تنظمها مؤسسة وسام عالم الجزائر، حيث أفردت المؤسسة طبعة هذا العام لتكريم كل من البروفيسور يوسف منتالشتة، مؤسس المدرسة العليا للإعلام الآلي بواد السمار، الدكتورة نشيدة قصباجي مرزوق عالمة الطاقات المتجددة، وكذا الدكتورة نعيمة بن كاري بوديدح العضو الخبير في المجلس الدولي للمعالم والمواقع التاريخية.
البداية كانت بكلمة افتتاحية للإعلامي قاسم باحماني موضحا فيها أهداف وسام العالم الجزائري ومشيدا بالوطن الأبي الذي ما فتأ ينجب العلماء والنوابغ، ثم شاهد الحضور فيديو تعريفي لكرونولوجيا الوسام منذ تأسيسه بكلمات ملهمة قوية للعلماء المتوّجين في مختلف الطبعات السابقة.
تلتها كلمة للدكتور محمد باباعمي، المشرف العام على مؤسسة وسام العالم الجزائري، بين فيها ضرورة العمل من أجل هذا الوطن الذي يستعدي الجميع ليكون يدا له، لأنه غال علينا وجل العلماء المكرمين ولودوا في نوفمبر شهر البطولات والثورة، والجزائر ستصنع التاريخ بمثل هذه المبادرات النبيلة ، ومسقتبسا من مقولة المكرم البروفيسور ” يوسف منتالشتة” إن الحروب القادمة ستحسم نتائجها في المخابر وليس في أرض المعركة” قائلا: إن الجزائر لن تموت وإننا سنواصل التاريخ ورجال المستقبل هم الجزائريون جميعا.
كما أكد السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني في كلمة له أن الاحتفال بالعلماء دليل على وعي حضاري كبير، وأن الوطن الذي يحتفي بعلمائه لا يمكن أن يكن محل خوف أو تهديد ما دام قد حدد بوصلة الاتجاه الصحيح في عالم لا تظفر فيه الأمم بالسيادة إلا بالعلم.
كما تخلل حفل التكريم ندوة مع العلماء الثلاثة المكرمين برفقة الباحثين الجزائريين البروفيسور كريم زغيب والبروفيسور محمد بورنان ضيوف شرف الطبعة الثالثة عشر لوسام العالم الجزائري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق